أمر المستشار تامر مطيع المحامى العام لنيابات جنوب المنيا استدعاء 15 شخصًا من أهالي طالبة المعهد الصحي الفني والتي عثر على جثتها أسفل كوبري قرية زهرة بعد اختفائها 3 أيام لسماع أقوالهم. كانت قرية "زهرة" التابعة لمركز المنيا اتشحت بالسواد بعد تشييع جثمان الطالبه رحمه محمد عبد المعز ٢٠ سنة التي تغيبت عن المنزل يوم الثلاثاء الماضي وعُثر علي جثتها ملقاة علي ضفة ترعة الإبراهيمية بالطريق الزراعي القاهرة أسوان .اقرأ المزيد| بسبب كورونا.. مياه المنيا تجري اختبارات تعيين السائقين والفنيين "أون لاينفالطالبة رحمة حافظة لكتاب الله ومشهود لها بحسن الخلق والسير والسلوك وتتمتع أسرتها بسمعة طيبة، فوالدها يدعي الشيخ "رضا" بالمعاش ومن حفظة القرآن الكريم ويؤوم المصلين في جميع مساجد القرية بل أنه يُحّفظ الأطفال كتاب الله الكريم دون مقابل.وكان مقررا أن يقام حفل زفاف الفتاة خلال الايام القادمة حتي أن الأم وزعت "بسكوت وفطير" الفرح على جيرانها بالقريه ووالدها اشتري بالفعل جهاز وأثاث المطبخ تمهيدا لنقله إلي منزل زوجها الذي عقد قرانها في وقت سابق وهو يعمل فرد شرطة. أجهزة الأمن من جانبها تكثف من جهودها لكشف ظروف وملابسات الحادث الذي أحزن أهالي القرية وشاركوا في جنازة مهيبة لتشييع جثمان الضحية لمثواها الأخير مطالبين بسرعة كشف ظروف وملابسات الحادث وسرعة تحديد وضبط الجناة.ترجع أحداث القضية إلى تلقي اللواء محمود خليل مدير الأمن إخطارا من رئيس مباحث قسم المنيا، بورود بلاغًا من أسرة رحمه محمد عبد المعز، 20 عامًا، مقيمه بقرية زهرة التابعة لمركز المنيا باختفائها عقب خروجها من منزلها لتلقي تعليمها إذ إنها طالبة بالمعهد الفنى الصحي للتمريض بمنطقة شلبى بمدينة المنيا، ولم يتهموا أحدا بالتسبب في ذلك.وأفادت أهلية الطالبة في المحضر الذي تحرر بقسم الشرطة، أن ابنتهم مخطوبة لأحد أفراد الشرطة، مقيم بنفس القرية، وكانت مقبلة على حفل الزفاف الأسبوع المقبل، إلا أنها اختفت في ظروف غامضة حتي تم العثور على جثتها اليوم. وأمر المستشار تامر مطيع المحامى العام لنيابات جنوب المنيا التصريح بدفن الجثه وتكليف ضباط البحث الجنائي بسرعة بكشف ملابسات الحادث.
مشاركة :