نواب: تعيين سمو ولي العهد رئيسًا للوزراء استمرار للمسيرة التنموية

  • 11/15/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نواب أن صدور الأمر الملكي السامي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، رئيسا لمجلس الوزراء، هو استمرار للمسيرة التنموية الرائدة التي دشنها جلالة الملك ضمن المشروع الإصلاحي الشامل في العهد الزاهر لصاحب الجلالة.وأشار النواب الى أن تعيين سمو لي العهد يأتي لما يحمله سموه من رؤية واستراتيجية مميزة للعمل الحكومي، فقد قاد «فريق البحرين» بكل تميز واقتدار في وضع وتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى، والعديد من المبادرات التي أسست لرؤية مغايرة للعمل الحكومي أساسه خدمة المواطن.وقال آل رحمة إن الثقة الملكية السامية أتت في محلها، وإن سمو ولي العهد خير خلف لخير سلف، وسيقود دفة السلطة التنفيذية بكل اقتدار وحنكة ومسؤولية وصولا لتحقيق غد مشرق للوطن وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.مشيدا بما يتمتع به سمو ولي العهد من قدرات ومهارات قيادية وتحليلية وإدارية مميزة أثبتت فعاليتها وكفاءتها في إحداث نقلة نوعية لجودة الأداء الحكومي واستشراف المستقبل، وإعداد وصياغة الخطط الاقتصادية الناجعة والمبتناة على أهداف واضحة وجريئة ومحددات دقيقة في التنفيذ والعمل.وأكد آل رحمة على الثقة التامة في أن يواصل سمو ولي العهد رئيس الوزراء البناء على ما تحقق من مكتسبات وإنجازات وفق ثوابت أساسية قائمة على مبادئ العدالة والتنافسية والاستدامة، وهي ذات المبادئ التي تأسست عليها رؤية البحرين الاقتصادية 2030، والتي كان الفضل الكبير لسمو ولي العهد في العمل على تأسيسها وإنجازها.بدوره، أكد عضو مجلس النواب إبراهيم خالد النفيعي أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء هو خير خلف لخير سلف برئاسة الحكومة.وأوضح النفيعي في بيان له أن الثقة الملكية في تولي سمو الأمير سلمان بن حمد لهذه المهمة الوطنية الكبرى لتعبر عن تطلعات الشعب البحريني ككل في العبور الى مستقبل افضل، وأكثر استقرارا وأمنا ورفاهية للمواطنين.وبيّن أن لسمو الأمير سلمان بن حمد شعبية جارفة ومحبة كبيرة لدى المواطنين، لحكمته ولقربه من الناس، ولإدارته الحكيمة للملفات الاقتصادية، يضاف إليها قصص النجاح الباهرة التي حققها سموه في إدارة ملف فيروس كورونا.في حين قال النائب حمد الكوهجي إن صدور الامر الملكي السامي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيسا لمجلس الوزراء، يؤكد رؤية جلالة الملك المفدى في مواصلة البناء والتنمية وصولا لتحقيق رؤية البحرين 2030، مؤكدا أن سمو ولي العهد الامين يمثل خير خلف لخير سلف.وأشار الكوهجي الى ان سمو ولي العهد سيقود العمل الحكومي بكل كفاءة وتميز، وسينقل العمل الحكومي والوطني الى مرحلة جديدة، وذلك بعد أن قاد «فريق البحرين» برؤية مغايرة ومميزة، إذ أثبت الفريق قدرته وكفاءته في مواجهة كل التحديات، خصوصا في الفترة الأخيرة في مواجهة ازمة كورونا.وأكد الكوهجي أن شعب البحرين متفائل بقيادة سمو ولي العهد لرئاسة مجلس الوزراء؛ وذلك لما يتمتع به سموه من كفاءة واقتدار، إذ تقدم خلال فترة قيادته لفريق البحرين وعمله في منصب النائب الاول العديد من المبادرات الحكومية المميزة، والتي انعكست ايجابا على العمل الحكومي والمواطن بشكل خاص.وأضاف الكوهجي ان سمو ولي العهد الامين يتواصل بشكل مستمر مع المواطنين، وعلى اطلاع مباشر بالعمل اليومي ويتابع ويتحسس احتياجات المواطن بشكل يومي.ولفت إلى تطلعات النواب الى تحقيق المزيد من التعاون مع الحكومة الموقرة بما يصب في الصالح الوطني العام، خصوصا بما يتعلق بالميزانية العامة للدولة، والحفاظ على المكتسبات المعيشية للمواطنين، وزيادتها.وأكد النائب ممدوح الصالح أن هذا التكليف السامي إنما يأتي استحقاقا طبيعيا لسمو ولي العهد، وثمرة لجهود سموه المشهودة في الاضطلاع بالمسؤوليات الوطنية الكبرى بكل اقتدار وكفاءة وتميز، ومواصلة المسيرة التنموية في ظل التحديات بكل جدارة.ونوه الصالح في هذا السياق بالرؤى المستنيرة لسمو ولي العهد التي انعسكت في استراتيجات حكومية مستقبلية، أسهمت بشكل واضح في إعادة رسم دور القطاع العام من المحرك الرئيس إلى المنظم والشريك، وتطوير وتسهيل الإجراءات الحكومية، ودفع القطاع الخاص ليتبوأ دورا أكبر كمحرك رئيس في عملية التنمية، لخلق فرص نوعية للمواطنين وللعمل والاستثمار.وأكد أن سمو ولي العهد هو خير خلف لخير سلف، وهو الذي لم يدخر جهدا في التأسيس لروحية العمل كفريق حكومي واحد ضمن ما يعرف بـ«فريق البحرين»، بدءا من وضع الخطط الداعمة للأهداف التنموية الكبرى، وصولا إلى المبادرات النوعية في جميع المجالات والقطاعات.من جهته، أكد النائب باسم المالكي أن صدور الأمر الملكي السامي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، رئيسا لمجلس الوزراء، يمثل استمرارا للرؤية الملكية السامية في مواصلة العمل والإنجاز والمسيرة المميزة للمشروع الاصلاحي لجلالة الملك المفدى، مؤكدا أن سمو ولي العهد يمثل خير خلف لخير سلف.وأضاف المالكي أن تعيين سمو لي العهد يأتي لما يحمله سموه من رؤية واستراتيجية مميزة للعمل الحكومي، فقد قاد «فريق البحرين» بكل تميز واقتدار في وضع وتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى، والعديد من المبادرات التي أسست لرؤية مغايرة للعمل الحكومي أساسه خدمة المواطن.وأشار الى أن سمو ولي العهد لم يدخر جهدا خلال الفترة الماضية في قيادة العمل الحكومي في أثناء غياب فقيد الوطن الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، مؤكدا أن شعب البحرين كله ثقة في قيادة الامير سلمان بن حمد لرئاسة الوزراء في تحقيق التطلعات ومواصلة ما قام به الفقيد الكبير.

مشاركة :