رفع عدد من النواب والشوريين أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمناسبة الثقة الملكية السامية من لدن جلالة الملك المفدى بتوليه رئاسة مجلس الوزراء.ورفع الدكتور محمد علي حسن علي رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمناسبة الثقة الملكية السامية من لدن جلالة الملك المفدى بتوليه رئاسة مجلس الوزراء.وأعرب الدكتور محمد علي عن الفخر والاعتزاز بما يمتلكه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من رؤى متعددة، ونظرة مستقبلية واستراتيجية طموحة لرفد المسيرة التنموية في مملكة البحرين بمزيد من المنجزات والنجاحات في المجالات كافة.وأكد الدكتور محمد علي أن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اضطلع بمسؤوليات وطنية عدة، وأسهم في إعلاء شأن مملكة البحرين، وحصد إنجازات وطنية ودولية عكست النهضة التي تشهدها البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، سائلا المولى عزّ وجل أن يوفق سموّه ويسدد على طريق الخير خطاه.وأعرب النائب عمار قمبر عن بالغ تقديره واعتزازه بتهنئة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، التي بعثها إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، لتحمل سموه أمانة المسؤولية وأعباءها كوليّ للعهد ورئيس لمجلس الوزراء.وأكد قمبر أن هذه التهنئة التي تضمنت مشاعر أبوية فياضة ودعاء صادقا من قبل جلالة الملك المفدى ما هي إلا دليل على ثقة واعتزاز جلالته برؤية سموه لما قدم من تطور ونماء في مختلف أوجه الحياة عزا للوطن وصيانة لكرامة أبنائه الأوفياء والتي تركت بصمات واضحة في مسيرة سموه كَوَلِيّ للعهد.كما هنأ النائب عمار قمبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء بالثقة الملكية السامية، معربًا عن خالص أمنياته القلبية لسموه ببدء مرحلة جديدة من العمل والتنمية في البلاد تحظى ببصمات سموه المعهودة، التي طالما أعلت راية مملكة البحرين.وأعرب درويش أحمد المناعي عضو مجلس الشورى عن أجمل التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الثقة الملكية السامية من لدن جلالة الملك المفدى، وتوليه رئاسة مجلس الوزراء، مؤكدًا أن سموّه يعتبر إشراقة المستقبل بفكره النيّر والطموح العالي، وجهوده الدؤوبة لإعلاء شأن البحرين، وتعزيز تقدمها وازدهارها.وأشاد المناعي بحرص سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على تحمّل المسؤولية الوطنية، وإدارة دفة العمل الحكومي، والدفع بعمل السلطة التنفيذية نحو مزيدٍ من التطور وتعزيز أداء الجهات الحكومية، مثمنًا إسهامات سموّه الكبيرة في تحقيق العديد من الإنجازات الوطنية، منها الدور المحوري الذي يقوم به سموّه في رئاسة الحملة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، إذ حققت البحرين تميّزًا مشهودًا على المستوى الدولي في إدارة الظروف الصحية الاستثنائية، وحظيت بإشادة منظمة الصحة العالمية والعديد من الدول، وهو ما جاء نتاج رؤية القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى، والمتابعة المباشرة والاهتمام المستمر من لدن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، وفق إجراءات وتدابير احترازية مدروسة.وأكد المناعي أن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء سيواصل بكل أمانة وإخلاص تحقيق تطلعات ورؤى جلالة الملك المفدى، بما يحقق المسيرة التنموية الشاملة بحيث ينعكس أثرها على استمرار ازدهار الوطن في كل ميادينه، ويعود بالنماء والخير على الوطن والمواطن، داعيًا المولى العلي القدير أن يوفّق ويسدد سموه لخدمة مملكة البحرين، وأن يديم على سموه الكريم موفور الصحة والسعادة.وأشاد النائب حمد الكوهجي بالثقة الملكية السامية التي جاءت في كتاب جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة إلى سمو ولي العهد رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مؤكدا ان مضامين الخطاب حملت الثقة السامية بسمو ولي العهد في تحمل المسؤولية وحمل الأمانة لمزيد من الإنجازات الوطنية.وقال النائب الكوهجي إن سمو ولي العهد رئيس الوزراء يمثل رجل المرحلة لما يحمله من كفاءة ورؤية متجددة، إذ قاد سموه أزمة جائحة كورونا بكل نجاح وتميز وحاز الإشادات من كل العالم، وباتت البحرين اليوم على مشارف نهاية هذه الأزمة وستخرج منها منتصرة.وأوضح الكوهجي أن سمو ولي العهد رئيس الوزراء يضطلع بدور مميز وكبير في تعزيز الأمن في منطقة الشرق الأوسط؛ إذ كان حوار المنامة يمثل إحدى مبادرات سموه لتعزيز مبدأ الحوار لنشر السلام والتعايش.وأشار إلى ان سموه يحمل فكرا مستنيرا ورؤية متجددة تواكب المتغيرات المستمرة على جميع المجالات، والتي جعلت من البحرين مركزا مهما في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى ان سمو ولي العهد رئيس الوزراء يؤكد دائما التعاون بين السلطتين ويستمع إلى الجميع من خلال مجلسه الأسبوعي.وأكدت عضو مجلس النواب النائب فاطمة القطري أن «الكتاب السامي الموجه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء جاء نتيجة حتمية لما يقوم به سموه من عمل دؤوب وجهد مشهود لخدمة مملكة البحرين وشعبها، وتأكيدا للمسؤولية الوطنية العالية كولي للعهد ورئيس لمجلس الوزراء ليقود البحرين نحو مسيرة تنموية شاملة».وأضافت: «ان الكتاب الملكي الكريم حمل في طياته ثقة ملكية عالية بالدور المهم الذي يلعبه سمو ولي العهد رئيس الوزراء في تنمية البحرين والارتقاء بالعمل الحكومي وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي لمملكة البحرين».وأشارت القطري إلى «ان الثقة الملكية العالية جاءت نتيجة لما يحمله سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله من طموح عال وفكر متجدد تحقق ليقود به مرحلة جديدة في مسار التطور الحضاري والتنموي لمملكة البحرين، وخصوصا مع كامل الدعم الملكي من حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه والدعم والمؤازرة والنصيحة المستمرة لتحقيق أعلى مستوى من العمل الحكومي».وعبرت القطري «عن عظيم فخرها واعتزازها بجهود سمو ولي العهد رئيس الوزراء طوال السنوات الماضية في خدمة الوطن والارتقاء به من خلال مسيرة تنموية شاملة هدفت إلى الارتقاء بالاقتصاد الوطني وتحقيق الرفاهية للمواطن، وخصوصا في تعامله مع كل الأزمات التي مرت بالبحرين؛ فقدرته العالية وحكمته المشهودة باتت اليوم مصدرا للإشادة العالمية وخصوصا في تعاطيه مع جائحة كورونا، الأمر الذي يؤكد حرصه الكبير على السير بالمملكة نحو النماء والاستقرار»، داعية «المولى ان يعينه على تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة المفدى ليرسي بها دعائم النهضة من أجل رفعة البحرين وشعبها الوفي».وأشاد المهندس محمد السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بما حمله كتاب التهنئة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك لما حمله الكتاب من دعم ومؤازرة وتكليف سامي لتحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها جلالة الملك المفدى وأرسى بها دعائم النهضة ومنطلقاتها من أجل رفعة مملكة البحرين وشعبها الوفي.وعبر السيسي البوعينين عن فخره واعتزازه بما يمتلكه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء من حكمة وحنكة ورؤية قيادية مستنيرة، مشيدا بالجهود المباركة التي بذلها سموه وخصوصًا في الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، داعيًا المولى أن يوفقه في أداء مهامه الوطنية ويكلل جهوده بالتوفيق والنجاح خدمة للوطن والمواطنين تحقيقا لرؤى وتطلعات جلالة الملك المفدى وشعب البحرين الكريم.ورفع النائب ممدوح الصالح أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة الثقة الملكية السامية التي تمثّلت في الكتاب السامي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى سموّه، إذ تضمّن الكتاب أعمق المضامين وبالغ الثقة بحمل المسؤولية والأمانة من لدنّ سموه كولي للعهد ورئيسٍ لمجلس الوزراء.وأكّد الصالح أن تلك الثقة الملكية تعبّر عن الرؤية الثاقبة لجلالته لما يتمتّع به صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من فكرٍ نيّر ومتجدّدٍ وسماتٍ قياديةٍ مميّزة تمكّنه من مواصلة مسيرة النهضة الحضارية للمملكة ضمن العهد الزاهر والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدّى.وأشاد الصالح بما يتمتّع به سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من رؤى مستنيرة قادرة على صنع مرتكزات قوية وواضحة لعمل حكومي فاعلٍ ومبتكرٍ وقادرٍ على تحويل التحدّيات إلى فرص، ومواصلة مسيرة البناء والإنجاز والنهضة الوطنية في ظلّ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدّى، مشيرًا إلى الإنجازات الكبيرة التي قادها سمو ولي العهد رئيس الوزراء في السنوات الماضية وخصوصًا في «أزمة كورونا» التي أثبت فيها سموّه قدراته القيادية الرائعة التي صنعت إنجازًا بحرينيا مشهودًا له بالتفوّق والريادة على مستوى العالم، وذلك نظير الخطط الاستشرافية المبكّرة على كل الأصعدة، التي استطاعت تجنيب المملكة آثارا وخيمة بل وصنعت من التحدّيات منجزات غير مسبوقة، مؤكدًا أن فكرة «فريق البحرين» كانت أحد المفاهيم الإدارية المبتكرة التي تمكّن عبرها سموّه من تحفيز الإنجاز لدى جميع المواطنين والموظفين ودفعهم إلى التسابق للعمل تحت راية هذا الفريق خدمةً لوطنهم وإعلاءً لشأنه.كما أشار الصالح إلى أن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب رؤى راسخة ودقيقة في تشخيص وقراءة الواقع وحيثياته ودراسته وفق معطيات علمية واضحة، والخروج بركائز واضحة تمثّل خريطة العمل في السنوات القادمة، بما يلبّي احتياجات المواطنين ويرتقي بالخدمات والاقتصاد الوطني وفق منهجٍ مستدامٍ لجميع أبناء الوطن.وأكد النائب أحمد صباح السلوم أن صدور الأمر الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيسًا لمجلس الوزراء هو استمرار للمسيرة التنموية الشاملة التي وضعها العاهل المفدى ضمن المشروع الإصلاحي، وسموه خير خلف لخير سلف.وقال: «نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو ولي العهد على تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء، مؤكدين في الوقت ذاته استمرار التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق تطلعات المواطنين».وأوضح أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله قدم العديد من المبادرات النوعية والإسهامات على كل الأصعدة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، والتي حظيت بإشادات بارزة نظير جهوده الواضحة التي نفتخر بها دائمًا والتي رفعت اسم مملكتنا الحبيبة عاليًا في هذه المحافل، وأن شعب البحرين الوفي لن ينسى هذه الإسهامات الكبيرة لسموه رحمه الله في قياده دفة العمل الحكومي.وذكر النائب السلوم أن القيادة المتميزة لسمو ولي العهد رئيس الوزراء وإدارته الحكيمة لفريق البحرين هي تأكيد للقدرة العالية لسموه في التعامل مع هذه الملفات المهمة والصعبة والتي أثبت فريق البحرين تصديه لهذه الجائحة الصحية وقدرته الكاملة في السيطرة على الوضع الصحي وعدم تفاقم الحالات وكذلك عدم الاضطرار إلى اتخاذ أي تدابير أو إجراءات من شأنها المحافظة على الصحة العامة من خلال عدم الاضطرار إلى الإغلاق الجزئي أو الكلي، وإنما استمرت الحياة بشكل طبيعي مع اتخاذ التدابير الاقتصادية وتقديم المساعدة للقطاعات الأكثر تضررًا.وأوضح أن ترؤس سمو ولي العهد رئيس الوزراء للجنة التنسيقية والقرارات المهمة التي خرجت بها وخاصةً في إدارة جائحة كورونا قد أثبتت ما يتمتع به سموه من قدرة عالية، والتي ستسهم بلا شك في تطوير جودة الأداء الحكومي واستكمال المسيرة البناءة التي قادها الأمير الراحل رحمه الله.وأضاف أن التعاون الوثيق بين السلطتين مستمر، وأن وصول الميزانية العامة للدولة وإقرارها وتحقيق العديد من التطورات الخاصة بها من أجل تخفيف حجم الدين العام وفقًا للرؤية الطموحة وصولا إلى التوازن المالي من شأنه أن يسهم في تحقيق كل المشاريع وفق نسق واضح بما لا يؤثر على سير المشاريع التطويرية الموجودة، مع المحافظة على مكتسبات المواطنين.وتابع: «نؤكد ثقتنا بمواصلة سمو ولي العهد رئيس الوزراء كل الخطوات والنجاحات التي تحققت لصالح المواطنين والعمل على تطوير أداء العمل الحكومي الذي سيكون بلا شك قادرًا على تحقيق بصمة واضحة في كل الوزارات والهيئات الحكومية».وأشار إلى أن إدارة سموه العديد من الأمور التي من بينها مجلس التنمية الاقتصادية تأتي لتعزز هذا الدور المهم والنجاحات الاقتصادية المتحققة في وصول المملكة إلى نقطة التوازن المالي وترشيد الانفاق الحكومي بما يحافظ في الوقت ذاته على المكتسبات المتحققة للمواطنين.