وسيم السيسي: يجب منح شارة الطب لـ أمنحتب المصري وليس أبو قراط اليوناني

  • 11/15/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظم قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب جامعة عين شمس برئاسة وإشراف د. إبراهيم يوسف وبحضور د. هبة الله السعيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ود. كريم شاهين أمين مجلس القسم،  ندوة بعنوان: "مصر التي لا نعرفها". يأتي ذلك تحت رعاية د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس ود. أشرف عمر عميد كلية الطب و رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية و د. شهيرة سمير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.   وحاضر فيها د. وسيم السيسي أستاذ جراحات المسالك البولية و الباحث المعروف في علم المصريات.   وفي كلمتها أكدت د. شهيرة سمير أهمية أن يكون للطلاب اهتمامات وهوايات و مواهب بجانب الدراسة والعمل بالمجال الطبي؛ نظرًا لما يحققه ذلك من ثقل للشخصية، كما حثت على ضرورة التعرض للثقافة بكل أشكالها لما لها من تأثير في غرس مفاهيم تقبل الآخر والتكيف مع الأفكار المغايرة. وأشار د. إبراهيم يوسف إلى أن تنظيم هذه الندوة يأتي بهدف بث الطاقة الإيجابية و نشر طاقة من الأمل نستمدها من العودة لجذورنا والغوص في أعماق مصر وحضارتها لاستشراف واستلهام عبقرية الزمان والمكان والإنسان.   وقدّم نبذة للتعريف بضيف الندوة الأستاذ الدكتور وسيم السيسي أستاذ جراحة المسالك البولية و المتخصص في علم المصريات . اقرأ أيضًا:  396 عالما مصريا في قائمة جامعة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2% من علماء العالم وخلال الندوة استعرض د. وسيم السيسي كيف بدأ اهتمامه بالغوص في علم المصريات منذ كان في انجلترا وخلال حضوره لإحدى جلسات مجلس العموم البريطاني.   وأكد أن العلوم التي عرفها العالم نبعت من مصر القديمة، لافتًا إلى أن المعرفة قوة وأن الذين يقرأون لا ينهزمون.   وتحدث عن الإبداع والذي يعد بمثابة الاستجابة المغايرة للأحداث، مؤكدًا أن الإنسان كائن حي له تاريخ وأن التاريخ وعاء للتجارب الإنسانية.   وأوضح أن اللغة الفرعونية القديمة بها 4 ونصف مليون كلمة و 8700 رسمًا تفسيريًا ، لذا فهي من أغنى لغات العالم ، و أننا نستخدم في حديثنا اليومي قرابة 16 ألف كلمة يرجع أصلها للغة المصرية القديمة دون أن نعرف ذلك.   وتحدث عن الأساس الذي قامت عليه حضارة المصري القديم وهو سيادة القانون، فالجميع أمام القانون سواء، كما قامت الحضارة المصرية على العدالة الاجتماعية.   وتطرق حديثه للعديد من الموضوعات التي ربط خلالها بين الماضي القديم والحاضر وتأثيراتهما على المستقبل.   واستعرض فيلمًا قصيرًا يتناول الطب في مصر القديمة. مؤكدًا أن الجداريات كان منقوشًا عليها أشكال الآلات الجراحية، كما كان لكل مرض أطباء متخصصون، كما أوضح أن القدماء المصريين اكتشفوا مرض البلهارسيا و علاجه، وكان لهم اهتمام بجراحات زراعة الأسنان. ونادى بضرورة أن تنسب شارة الطب والأطباء لامنحتب المصري وليس إلى أبو قراط اليوناني.

مشاركة :