كشف الدكتور سعود بن صالح المصيبيح المستشار الأمني في مكتب وزير الداخلية (سابقا)، أنه وخلال عمله في وزارة الداخلية نحو الـ 17 عاما في رئاسة لجنة المناصحة، اتضح تأثر الشباب المنظمين للجماعات الإرهابية بفكر جماعة الإخوان.وقال الدكتور المصيبيح لـ«عكاظ» خلال عملي في وزارة التعليم كمدير عام للإعلام التربوي من عام 1416هـ، كانت المكتبات المدرسية مليئة بكتب الإخونج، بل إن المناهج تتضمن كتبا مؤلفة من قادتهم مثل كتاب (الجهاد)، مشيرا إلى أنه لابد من جهد مضاعف لتنوير الطلاب وتوعيتهم حيال مخاطر هذه الجماعات، وخصوصا ما يسمى بجماعة الإخوان.وأضاف قائلا: «أقترح على وزارة التعليم أن تبادر بتوجيه معلمي المواد الدينية في حصص معينة بتناول بيان هيئة كبار العلماء بالمملكة، والذي أكد أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب ومناقشة هذا البيان، وتوضيحه للطلاب وبالذات طلاب المرحلة الثانوية وطلاب السنة الأولى في الجامعات، مشيرا إلى أن التعليم هو الأساس في حماية عقول الطلاب من الأفكار المنحرفة والهدامة، والتي تهدف إلى زعزعة الأمن وإحداث الفرقة وإثارة الفتن».ولفت الدكتور المصيبيح إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة التعليم للتحذير من الأفكار الهدامة والمنحرفة، من خلال البرامج والأنشطة التي تنفذ طوال العام، مشيرا إلى ضرورة قيام الأسرة وأولياء الأمور بدور توعوي تجاه هذه الجماعات، وتبصير أبنائهم بما يحيكه أعداء المملكة تجاه وطنهم. كشف الدكتور سعود بن صالح المصيبيح المستشار الأمني في مكتب وزير الداخلية (سابقا)، أنه وخلال عمله في وزارة الداخلية نحو الـ 17 عاما في رئاسة لجنة المناصحة، اتضح تأثر الشباب المنظمين للجماعات الإرهابية بفكر جماعة الإخوان. وقال الدكتور المصيبيح لـ«عكاظ» خلال عملي في وزارة التعليم كمدير عام للإعلام التربوي من عام 1416هـ، كانت المكتبات المدرسية مليئة بكتب الإخونج، بل إن المناهج تتضمن كتبا مؤلفة من قادتهم مثل كتاب (الجهاد)، مشيرا إلى أنه لابد من جهد مضاعف لتنوير الطلاب وتوعيتهم حيال مخاطر هذه الجماعات، وخصوصا ما يسمى بجماعة الإخوان. وأضاف قائلا: «أقترح على وزارة التعليم أن تبادر بتوجيه معلمي المواد الدينية في حصص معينة بتناول بيان هيئة كبار العلماء بالمملكة، والذي أكد أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب ومناقشة هذا البيان، وتوضيحه للطلاب وبالذات طلاب المرحلة الثانوية وطلاب السنة الأولى في الجامعات، مشيرا إلى أن التعليم هو الأساس في حماية عقول الطلاب من الأفكار المنحرفة والهدامة، والتي تهدف إلى زعزعة الأمن وإحداث الفرقة وإثارة الفتن». ولفت الدكتور المصيبيح إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة التعليم للتحذير من الأفكار الهدامة والمنحرفة، من خلال البرامج والأنشطة التي تنفذ طوال العام، مشيرا إلى ضرورة قيام الأسرة وأولياء الأمور بدور توعوي تجاه هذه الجماعات، وتبصير أبنائهم بما يحيكه أعداء المملكة تجاه وطنهم. < Previous PageNext Page >
مشاركة :