وقعت شركة "أديداس" في دول مجلس التعاون الخليجي، مذكرة تفاهم مع اتحاد الرياضات الإلكترونية والذهنية، لتكون أول شركة توقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد، الذي يعمل كجهة تنظيمية مسؤولة عن رعاية نخبة اللاعبين ومجتمع صناعة الألعاب في المملكة. وجاء الهدف من التعاون هو تشجيع اللاعبين المحليين على ممارسة اللياقة البدنية والرياضة، من أجل الفوائد الصحية الأساسية وأيضًا من أجل المزايا التي توفرها الرياضة واللياقة البدنية لسرعة اللعب وردة الفعل والصحة الذهنية. وقال رئيس اتحاد الرياضات الإلكترونية والذهنية والاتحاد العربي للرياضات الإلكترونية، الأمير فيصل بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود: "نسعى بكل جهد لوضع المملكة كمركز عالمي للألعاب". وتابع: "مهمتنا هي توفير بيئة تمكن أي شخص لديه شغف بالألعاب والرياضات الإلكترونية من أن تتم رعايته ودعمه، من خلال الشراكات الإستراتيجية، سنضمن تقديم خدمات عالية الجودة لتحقيق النتائج الحيوية لمجتمع الألعاب لدينا". وأضاف: "يعاني لاعبو الرياضات الإلكترونية المحترفون من ضغوط جسدية مماثلة للرياضيين الفعليين، كما أن الخطوط الفاصلة بين الرياضة والرياضات الإلكترونية بدأت في الزوال". وأشار: "كما أن ضمان تمتع لاعبينا المحترفين بأسلوب حياة متوازن يعد أمرا مفيدا لصحتهم بشكل عام ولتحقيق التميز في أدائهم أثناء اللعب. نهدف باستمرار إلى تمكين شبابنا من خلال توجيههم وتثقيفهم للنمو في صناعة الرياضات الإلكترونية". وأوضح المدير العام لأديداس في دول مجلس التعاون الخليجي، جياني كونتي: "نحن فخورون بكوننا أول علامة تجارية رياضية تتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية". وذكر: "يمثل العمل مع الاتحاد خطوة نحو جعل المملكة مركزا عالميا للألعاب، وهو جزء من إستراتيجيتنا في دول مجلس التعاون الخليجي.. ونحن نشارك الاتحاد السعودي رؤيتهم في جعل اللاعبين المحليين من ضمن أكثر اللاعبين لياقة ونشاط في العالم".