الدافع وراء جرائم سفاح الجيزة .. طبيب نفسي يحلل

  • 11/16/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

"القذافي فرج" الملقب بسفاح  الجيزة، محامي أربعيني أثيرت حول ضجة هائلة بارتكابه عدة جرائم قتل في حق 4 أشخاص من ضمنهم زوجته السابقة وصديق طفولته ، في جريمة تمكن السفاح من إخفائها لمدة 5 سنوات أسفل أرضية شقة تحولت إلى مقبرة لضحايا بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة. كانت همزة الوصل في جرائم قتل "سفاح الجيزة" هو المال والنصب والاحتيال، على ضحايا  من أجل الحصول على أكبر مكسب مادي ممكن لتحقيق ثروة طائلة يكسوا مصدرها الدم وتقطيع اوصال المجني عليهم. الزواج باسم زائف وسرقة قرابة المليون جنيه من حماه هي المصيدة التي زجت بسفاح الجيزة في السجن، وذلك بعد زواجه من صيدلانية بصفه مزورة في الإسكندرية ، وحين اكتشفت الزوجة المخدوعة هذا الأمر ، هم السفاح " القذافي"، بسرقة والد زوجته وفر هاربا تحت نقاب للتمكن من بيع المسروقات التي ضبط بها ، وكانت السبب في سجنه خلف الاسوار . وبعد خمس سنوات وفي لحظة الإفراج عنه ، تمكنت جهات التحقيق من كشف عدة جرائم قتل ارتكابها سفاح الجيزة في حق 4 أشخاص، اخف السفاح جثث بعضهم بأحد الشقق بمنطقة بولاق الدكرور، الذي كان يسكنها فيما بعد مدرس لم يكن يعلم أن أسفل بلاط منزله مقبرة تجمع جثث لضحايا السفاح. تقطيع الأوصال انتقاما لسرقته هو ما أقدم عليه "سفاح الجيزة"، لمعاقبة زوجته بعد سرقتها مبلغ 330 الف جنيه منه، ليستدرجها إلى منزل بولاق ويضرب رأسها في الحائط ليتركها تنزف ساعتين من الزمن حتى تعترف له بمكان الذي أخفت فيه امواله، لينهي بها الأمر مقتولة وقطعت الأوصال  من قبل السفاح الذي ألقى باكرفها إلى الكلاب لالتهامها كعقاب لها حتى بعد وفاتها ، ليقدم " القذافي" على دفن زوجته بأرضية الشقة. لم يكتفي المحامي السفاح بقتل زوجته والتماثيل بجثتها، بل تمكن منه الشيطان وحبه للقتل ، إلى تسميم صديق طفولته المهندس ودفنه بجوار الزوجة المقتولة بشقة بولاق ، وذلك بعد أن نصب السفاح على صديقه وسرق أمواله  التي كان يرسلها له، أثناء عمله في السعودية ،  لثقته فيه الزائدة، ليخون السفاح هذه الثقة ويحتال على صديقه ويفتتح بأمواله عدة سلسل من المكتبات لتربح منها، وحين علم الضحية بهذا الأمر، ذهب للوم السفاح الذي استدراجه إلى شقة بولاق وقام بتسميمه ودفنه في نفس مكان الذي أخفى فيه السفاح جثة زوجته. سلسلة من الجرائم القتل ارتكبها "سفاح الجيزة"، بحق العديد من الضحايا، لإشباع نفسه المريضة بدموية مفرطة، تنم عن شخصية غير سوية أو طبيعية بالمرة. الطمع وحب المال والخوف من كشف هويته الإجرامية  هو الدافع الحقيقة لتخلص سفاح الجيزة من ضحاياه، وذلك بحسب تفسير   الدكتور "فتحي قناوي" استاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، لحالة سفاح الجيزة. يرى الدكتور" فتحي"، أن سفاح الجيزة لديه فريز إجرامية بداخله واصفا إياه بأنه إنسان غير سوي ويقدم على جرائمه الشنيعة اعتقادا منه أنه يحمى نفسه من العقاب جراء جرائم احتياله. يوضح أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والإجتماع، أن المتهم الملقب بسفاح الجيزة، لا يعاني من أي اضطرابات أو أمراض نفسيه، ولا يعد قاتل متسلسل بالرغم من جرائم قتله الاربعة، لافتا إلى أنه لجأ إلى القتل لإخفاء ما يفعله من عمليات نصب واحتيال حتى لا يكشف أمره. ويعتقد الدكتور " فتحي"،  أن سفاح الجيزة كان ينتحل صفة ضحاياه بعد قتلهم إدراكا منه أن هذا الأمير سيخفى هويته، حيث كان يقدم  سفاح الجيزة على قتل ضحاياه في حال فضح أمره للقاء بعيدا عن السجن . يرى الطبيب النفسي الجنائي، أن مهما طال الزمن  لابد أن تكشف جريمة القاتل مهما أخفاها  وتستر عليها حتى لو بعد عقود، لأن تلك النهاية الحقيقية لأي قاتل .

مشاركة :