تقدم دولة الإمارات نموذجاً فريداً بمفرداته الإنسانية وانعكاساته على الأمن والاستقرار المنشود في عالمٍ تحدوه التوترات والمهددات. مفردات السلام والتسامح والمحبة والعيش المشترك وتقبل الآخر والاندماج الإنساني الحر، جميعها حاضرة بتجربة الدولة التي يحتذى بها، وتجعل اسم الإمارات مقترناً بها دائماً وأبداً في أذهان الشعوب القريبة والبعيدة، على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. ويثمّن المفكر القبطي المصري، مدحت بشاي، الدور الذي تقوم به دولة الإمارات في المنطقة، ورسائل ومبادرات السلام التي تبعث بها وتضرب بها أنموذجاً في الاهتمام بالإنسان وإرساء السلام في المنطقة بشكل عام. وقال بشاي لـ «البيان»: «نشهد دعوات جديدة للسلام والتعاون والأمن العام في المنطقة»، وهو ما يعبّر عن نهج الدولة التي تهتم بالإنسان «ويكفي اتجاهها داخلياً لتعيين وزير للسعادة». ويقول الأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، القس رفعت فكري إن «احتضان دولة الإمارات لتلك الوثيقة أكبر دليل على ما تضربه من نموذج في السلام العالمي والعيش المشترك، وكذا رعاية الدولة للحوارات بين أتباع الأديان المختلفة». وتابع: «أدوار إيجابية تقوم بها دولة الإمارات من أجل الأخوة والتقارب بين البشر والعيش المشترك وتنمية ثقافة التسامح وقبول الآخر، وهذا كله يحسب للإمارات، وعلى باقي دول المنطقة والعالم أن تحذو حذوها في ذلك المسار المهم للإنسانية جمعاء». تقدم الإمارات نموذجاً سامياً في التعايش مع كل العقائد والمعتقدات، وهو ما يجعلها «رقم واحد بفارق كبير جداً عن أية دولة تأتي بعدها في الشرق الأوسط، في مسألة التسامح والتعايش»، طبقاً لتعبير نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، الدكتور عماد جاد. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :