أعد الملف: دينا مصطفى وليد همام، علي عبدالغني، سها إبراهيم (أبوظبي) الإمارات المتسامحة والمنفتحة تحتضن مئات الآلاف من المغتربين والوافدين الذين يعيشون على أرضها بحرية وسلام وسعادة ليكونوا نسيجاً متمازجاً ومتناغماً، لتصل الإمارات برسالتها الإنسانية إلى العالم. ولا يقتصر التسامح في الإمارات على مظاهر التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الجنسيات المختلفة فحسب، بل أيضاً على مسارات سياسية ودينية وتاريخية مختلفة داخل الإمارات وخارجها، فهو ثمرة جهود كبيرة لقادة الإمارات منذ قيام الدولة الاتحادية عام 1971، تجلت في مد الإمارات أياديها البيضاء ومشاريعها الخيرية لدعم ومساندة شعوب العالم كافة، بصرف النظر عن الدين أو العرق أو اللون. وفي الداخل، تجلت مظاهر التسامح في مبادرات الإمارات التي تدعو لإرساء دعائم الإسلام الوسطي، وإعلاء قيمة تقبل الآخر بثقافته ومعتقداته المختلفة، والإصرار على مكافحة الإرهاب والتطرف، وإظهار الوجه الحقيقي للإسلام. واكتملت الصورة بإصدار قانون لمكافحة العنف والكراهية، ثم استحداث وزارة التسامح، لتكون الأولى من نوعها في العالم، لتتحول الإمارات إلى منارة بحق للتسامح والرحمة والعدل والمحبة. ... المزيد
مشاركة :