واشنطن - رويترز- أرسلت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أول من أمس، فريقاً إلى منشآت عسكرية في كنساس وساوث كارولاينا، لدراسة إمكانية نقل بعض سجناء معتقل غوانتانامو إلى الأراضي الأميركية. وأفادت «فوكس نيوز» وشبكة «سي إن إن» الإخبارية بأن «وزارة الدفاع أخطرت الكونغرس بأن فريقاً يزور بالفعل الثكنات التأديبية في فورت ليفنوورث في ولاية كنساس وينوي فحص السجن البحري في تشارلستون في ولاية ساوث كارولاينا في الأسابيع المقبلة». وذكرت «فوكس نيوز» أن «الجمهوريين الذين يسيطرون على الكونغرس سرعان ما أدانوا فكرة نقل المعتقلين إلى الولايات المتحدة وعلى مقربة من مواقع عسكرية رئيسة». في غضون ذلك، أوقف محامو وزارة العدل الأميركية، أول من أمس، طلبا قانونيا بالإفراج الصحي عن المعتقل في «غوانتانامو» اليمني طارق باعوضة (36 عاماً) الذي بلغ وزنه 33.5 كيلوغراماً فقط، بعد إضرابه عن الطعام منذ 8 أعوام. وقال محامي باعوضة، عمر فرح، إن «هذا الملف الذي أُغلق يعكس عجز البيت الأبيض عن وضع منهج متماسك لنقل باعوضة و51 معتقلاً آخر تمت الموافقة على الإفراج عنهم». ويخضع السجين اليمني للإطعام القسري من خلال انبوب عبر الانف منذ اضرابه عن تناول الطعام في 2007.