ذكرت وسائل إعلام اليوم (السبت)، أنّ وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أرسلت فريقًا لمنشآت عسكرية في كنساس وساوث كارولينا، لدراسة إمكانية نقل بعض سجناء معتقل غوانتانامو إلى الأراضي الأميركية. وقالت «فوكس نيوز» وشبكة «سي إن إن» الإخبارية، إنّ «وزارة الدفاع الأميركية أخطرت الكونغرس أمس، بأن فريقًا يزور بالفعل، الثكنات التأديبية في فورت ليفنوورث بولاية كنساس وتعتزم فحص السجن البحري في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا في الأسابيع المقبلة». كما أفادت «فوكس نيوز» أنّ الجمهوريين الذين يسيطرون على الكونغرس، سرعان ما أدانوا فكرة نقل المعتقلين إلى الولايات المتحدة وعلى مقربة من مواقع عسكرية رئيسة. يذكر أنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما كان قد تعهد خلال تنصيبه في 2009، بإغلاق معتقل غوانتانامو، وتسابق إدارته الزمن للوفاء بالوعد الذي قطعه أوباما على نفسه قبل أن يترك منصبه.