بيروت (وكالات) اغتال مجهولون في عرسال اللبنانية المتاخمة للحدود السورية، العقيد عبد الله الرفاعي قائد الفرقة 11 بالجيش اللبناني وقائد تجمع القلمون الغربي العسكري، ما يعيد للأذهان عمليات الاغتيال التي سادت الساحة اللبنانية على مدى سنوات. ويعد العقيد الرفاعي أبرز القادة العسكريين في معارك القلمون الغربي ناحية الحدود السورية. وأفادت تقارير إخبارية أن العقيد الرفاعي هو قائد تجمع القلمون الغربي، كان قد قدم ولديه في وقت سبق خلال المعارك مع ميليشيات «حزب الله» والنظام السوري. وذكر ناشطو المنطقة أن العقيد الرفاعي، تم اغتياله أمس الأول أمام منزله بمنطقة عرسال المتاخمة للحدود السورية، بينما لم تتبن أي جهة العملية الإجرامية بعد. وتأوي منطقة عرسال آلاف اللاجئين السوريين في مخيمات عشوائية وتشهد عمليات تسلل مسلحين من المناطق السورية المجاورة. وفي أغسطس 2014، وقعت معارك دامية فيها بين الجيش اللبناني ومسلحين من جماعات متطرفة بينها «النصرة» و«داعش» وأسفرت عن مقتل العشرات من القوات الأمنية اللبنانية والمتشددين، إضافة إلى أسر أكثر من 20 عسكرياً من الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، ما زال معظمهم بيد التنظيمات المتطرفة.