فيصل بن سلطان: الخطاب الملكي.. رؤية الحاضر والمستقبل

  • 11/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أنّ كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- خلال افتتاح أعمال السنة الأولى من أعمال الدورة الثامنة لمجلس الشورى حملت الرؤية المكتملة لحاضر ومستقبل بلادنا، وأكدت مضامين كلمته يحفظه الله مكانة المملكة ودورها المحوري على المستوى الإقليمي والعالمي ورفضها سعي بعض دول المنطقة إلى فرض نفوذها السياسي وأيديولوجيتها المتطرفة، وتأكيد مواقف المملكة الثابتة تجاه القضايا العربية وخصوصا القضية الفلسطينية، كما تأتي رئاسة المملكة لمجموعة العشرين تأكيدا لمكانتها وحضورها الدولي المؤثر وقد نجحت المملكة خلال رئاسة الاجتماعات التمهيدية بمشاركة دول المجموعة من توجيه الجهود العالمية لإصلاح منظومة الاقتصاد العالمي، وأضاف: قد تضمن الخطاب الملكي، مضامين مهمة تمثل رسالة اطمئنان وتفاؤل لمستقبل مشرق لأجيالنا وبلادنا، وان الدولة تعمل على نظم تنموية ذات بعد استراتيجي من خلال مشاريع عملاقة ترسم المستقبل بموارد متنوعة تتناسب واحتياجات المملكة حاليا ومستقبلا عبر مسارات رؤية المملكة 2030 والتي بدأنا نشاهد معالم منجزاتها سواء على المستوى الاقتصادي من خلال استثمار مزايا عديدة سياحيا وصناعيا، وعلى المستوى الاجتماعي وتمكين المرأة حيث خطت المملكة خطوات مهمة وهو ما كان محل ارتياح كبير من الجميع، وكما ذكر حفظه الله ان هذه بوادر نتائج مرحلة البناء والتأسيس، وان عجلة الإنجاز مستمرة بتمكين المواطن وإشراك القطاع الخاص بشكل أكبر وزيادة فاعلية التنفيذ، وانعكس ذلك أيضا على تحقيق المملكة مراتب متقدمة في المؤشرات والتقارير الدولية التي تعنى بالتنافسية وجذب الاستثمارات". وتابع: "بنفس الوقت الذي تدور فيه عجلة العمل والإنجاز، فالمملكة وبتوجيهات كريمة وفرت كل الإمكانات المالية والبشرية للحد من آثار جائحة كرونا وفي الوقت الذي حرصت كثير من دول العالم على الحد من الإنفاق، نجد بلادنا ولله الحمد رصدت أكثر من (218 مليار ريال، لدعم القطاع الخاص وتمكينه من التعامل مع اثار الجائحة بما لا يؤثر على بنية المنشآت الاقتصادية والتجارية لاسيما الصغيرة والمتوسطة، ودعم القطاع الصحي بـ (47) مليار لمواجهة الجائحة، كما امتد الدعم إلى منظمة الصحة العالمية استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته المنظمة". وأشار سموه إلى أننا كمواطنين نستنير كل عام بهذا الخطاب الملكي الذي يأتي حاملا البشائر ومنارات الرخاء والأمن على بلادنا الغالية، سائلا الله تعالى ان يديم على سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين موفور الصحة والسلامة، وعلى بلادنا مزيد الرخاء والازدهار والتقدم.

مشاركة :