خبراء: رقمنة البنى التحتية تعزز إمكانات التحكم

  • 8/16/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أجمع خبراء التقنية على أن انتقال دبي إلى مدينة ذكية بالكامل أو المدينة الأذكى، يحتاج إلى تضافر الجهود بين القطاعات الحيوية المختلفة، وفق مبدأ فريق العمل المتكامل والواحد، وأن بلوغ مرحلة المدينة الأذكى لن يكون نهاية المطاف لدى المدينة التي توسع دائرة تطلعاتها وآفاق نموها في كل مرحلة لتحافظ على السبق في مختلف الميادين، مشيرين إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه أي مدينة تعتمد إنترنت الأشياء وبناء المجتمعات على أساس الخدمات الذكية والاقتـــــصاد القائم على المعرفة والابتكار. جاء ذلك في اختتام معرض ومؤتمر إنترنت الأشياء فعالياته أمس، في مركز دبي التجاري العالمي، مع مشاركة كبرى شركات التقنية في العالم، التي تتنافس للاستفادة من مشاريع المدن الذكية في المنطقة، مع ظهور تقنيات رائدة من المتوقع أن تحول طريقة عيش الناس والمدن في القرن الواحد والعشرين، حيث من المتوقع أن يصل حجم الفرص التجارية في قطاع إنترنت الأشياء إلى 19 تريليون دولار بحلول عام 2020، وفقاً لشركة التقنية العملاقة سيسكو. أفايا وتفصيلاً قال جان تورجون، نائب الرئيس والمدير التقني للشبكات المعرفة بالبرمجيات في شركة أفايا، على هامش معرض إنترنت الأشياء 2015 إن البشرية تشهد اليوم نقطة تحول تاريخية، فهي المرة الأولى التي يطال فيها مثل هذا التحول مجتمعاً بشرياً يتجاوز عدده 7 مليارات نسمة. مشيراً إلى أن الغالبية تنظر إلى منظومة التحول هذه من خلال 3 مقومات رئيسة هي: المدن الذكية التي توفر البنية التحتية، وإنترنت الأشياء التي تتمحور حول جميع الأشياء القابلة للاتصال ببعضها اليوم ومستقبلاً، والشركات ومدى استعدادها لاستكمال مسيرة التحوّل. أما البعد الرابع المفقود، والذي تنفرد دبي بالتركيز عليه في المنطقة، فهو مراعاة العنصر الأخضر لهذه المنظومة سعياً لتحقيق تحول يضمن السعادة الحقيقية المنشودة للناس في نهاية المطاف. ورغم قدرتنا على الربط بين الناس والشركات والحكومات وتوفير القيمة بدون التركيز على البيئة، إلا أن ثمن ذلك سيكون باهظاً وسيتسبب باستهلاك مواردنا النادرة.

مشاركة :