جلالة الملك قاد البحرين لتكون رمزا للتسامح والسلام

  • 11/17/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سعادة النائب عمار البناي أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى اَل خليفة عاهل البلاد المفدى، غرس أسس التسامح في المجتمع البحريني من خلال نهج جلالته القائم على تعزيز مبدأ التسامح والتعايش السلمي ونشر السلام. وبمناسبة ذكرى اليوم الدولي للتسامح، أشاد بالدور الكبير الذي انتهجته مملكة البحرين في نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش، لإيمانها الشيدي بقيمة الانسان ونبذها لفكرة الاختلاف المجتمعي.وأكد أن مملكة البحرين حرصت دوما على تعزيز التعددية الدينية والقبول الثقافي، من خلال ترابط نسيج المجتمع والسعي دوما لخلق مجتمع أكثر ترحيبا بالاّخر يسوده جو التسامح، الأمر الذي نص عليه دستور ممكلة البحرين من خلال حماية حرية الفكر والدين المعتقد، والذي سامهم في تعزيز يالانفتاح الحضاري بالمجتمع البحريني.ولفت البناي إلى أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة جعلت من البحرين نموذجا عالما للتعايش والتسامح، من خلال توفير البية العامة المناسبة للجميع، اذ تقابلت ماذن المساجد واجراس الكنائس، وبجانبهم المعابد بقلب المنامة، النابض بالتسامح الديني بين افراد المجتمع الواحد.وأشار البناي إلى الدور الكبير الذي يقوم به مركز الملك حمد للتعايش والذي عكس رؤية جلالة الملك في نقل تجربة البحرين الرائدة في التعايش السلمي للمجتمع الدولي، وارساء دعائم التعايش السلمي بين الجميع، من مختلف الثقافات والأديان، والتأكيد على أن البحرين خير نموذج يحتذى به، كونها مهد الحضارة وأرض السلام.

مشاركة :