هالة رمزي: النهج الإصلاحي لجلالة الملك جعل البحرين مملكة للتسامح وواحة للسلام والتعايش

  • 11/15/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت سعادة الأستاذة هالة رمزي فايز، عضو مجلس الشورى، أن النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، جعل البحرين مملكة للتسامح، وواحة للسلام والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع البحريني، معتبرة تدشين مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بمدينة لوس أنجلس الأمريكية في شهر سبتمبر الماضي، خطوة إيجابية تعزز دور جلالة الملك ومملكة البحرين، في دعم قيم ومبادئ السلام والتسامح والتعايش، باعتبارها منهاجًا رئيسًا وأساسيًا في جميع الخطط والاستراتيجيات بالمملكة.وفي تصريح لها لمناسبة اليوم الدولي للتسامح، والذي يصادف يوم السادس عشر من شهر نوفمبر من كل عام، قالت سعادة الأستاذة هالة رمزي فايز إن مملكة البحرين جسّدت أسمى معاني التسامح والتعايش وقبول الآخر، من خلال احتضانها ورعايتها لمختلف المؤسسات والمنظمات الأهلية المسجلة رسميًا لدى الجهات المعنية، والتي تمثّل مختلف شرائح وفئات المجتمع، دون النظر إلى انتماء منسوبيها الديني أو المذهبي، حيث تعكس هذه المنظمات والجمعيات الصورة الحقيقية للمجتمع البحريني، وأصبح لها دور فاعل في الارتقاء بالمجتمع.وأشارت سعادتها إلى أن مملكة البحرين كانت وما زالت شريكًا أساسيًا في تنفيذ خطط إحلال السلام في مختلف دول العالم، ولها إسهامات كبيرة في مجال نبذ العنف والتطرف، وعزز هذه الشراكة الرئيسية احتضان المملكة للعديد من الفعاليات والمؤتمرات الداعية للتقارب والتآلف، ونبذ الكراهية ودحر الفتن الطائفية، وزرع قيم التسامح والتعايش في نفوس جميع فئات المجتمع، وخاصة النشء.ولفتت سعادتها إلى أن مملكة البحرين كانت من الدول السبّاقة في التوقيع على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إيمانًا منها بما يحققه هذا الإعلان من احترام لحقوق الإنسان، ووضع أطر وحدود لكل حق من هذه الحقوق، مؤكدة بأن هذا الإعلان عزز السمعة الطيبة التي تتحلى بها المملكة، وحضورها المشرّف في المحافل الدولية.وبيّنت فايز أن مملكة البحرين تزخر بالتشريعات والقوانين التي تحفظ كرامة وحقوق جميع المواطنين، وتكفل لهم حق الحياة، وتمنحهم الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمالية، مشيرة إلى أن دستور مملكة البحرين حدد هذه الحقوق بشكل واضح، إذ تشير المادة (18) من الدستور إلى أن «الناس سواسية في الكرامة الإنسانية، ويتساوى المواطنون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة».وشددت فايز على دعم السلطة التشريعية ومساندتها لكل ما من شأنه تعزيز مفاهيم الحرية وحقوق الإنسان وفق الضوابط والأنظمة القانونية.ورأت سعادة الأستاذة هالة رمزي فايز، أن مملكة البحرين، جسّدت كل قيم ومعاني المحبة والمودة والتعايش وقبول الآخر، فهي عُرفت بطيبة شعبها وتسامحه وتآلفه، وهو ما جعلها مملكة للتسامح وواحة للسلام، ونموذجًا متميزًا في تآلف وتواد جميع مكوناتها وفئاتها.

مشاركة :