ساهم الانتعاش العمراني الملحوظ في إمارة أم القيوين في تسجيل نسبة عالية من شهادات المباني بالإمارة خلال العامين الماضيين، حيث بلغت 203 شهادات خلال ال6 أشهر الماضية من العام الجاري، شملت جميع أشكال المباني، السكنية وغير السكنية، و مباني السكن التجاري، بالإضافة إلى المباني الحكومية والمرافق العامة بمختلف مناطق الإمارة. وذكر المهندس محمد ناصر صبحي، رئيس قسم الأبنية بالإنابة في بلدية أم القيوين، أن شهادات الإنجاز الصادرة وزعت ما بين 132 شهادة إنجاز مبنى سكني، و22 شهادة مبنى غير سكني، فيما سجل 7 شهادات لمبان حكومية ومرافق عامة، وكذلك 42 شهادة لمباني سكن تجاري، موضحاً أن عدد الوحدات السكنية في المباني المنجزة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 262 وحدة سكنية على مستوى إمارة أم القيوين. وأوضح أن الإقبال على طلبات تراخيص البناء بالإمارة بات أمراً متزايداً خلال العامين الماضيين، وتركز الطلب بالأخص على المباني السكنية وتحديداً بمناطق السلمة والسويحات والمدر، إضافة إلى مباني السكن التجاري، وهو ما رصده القسم خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغت عدد رخص الأبنية الصادرة خلال تلك الفترة 223 رخصة بناء، قسمت بين 127رخصة مبنى سكني، و77رخصة مبنى غير سكني، أما تراخيص السكني التجاري فبلغت 14 رخصة، و5 تراخيص بناء لمرافق عامة وحكومية. وبين رئيس قسم الأبنية بالإنابة، أن المناطق الصناعية خاصة أم الثعوب، تعد من أكثر المناطق التي شهدت زيادة ملحوظة في رخص البناء على مستوى أم القيوين، مشيراً إلى أن التسهيلات والخدمات المقدمة للمستثمرين في المجالات الصناعية والخدمات المساندة، ساهمت بشكل كبير في جذب الاستثمار للإمارة، خاصة أن أسعار العقارات تتناسب مع جميع متطلبات وحاجات المستثمرين مقارنة بمختلف إمارات الدولة، فضلا عن المواقع الحيوية على شارع الشيخ محمد بن زايد والقريبة من شارع الإمارات.