أكدت نشرة أخبار الساعة أن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي ستقام في الثالث من أكتوبر المقبل تمثل مرحلة مهمة في مسيرة التمكين السياسي وخطوة نوعية نحو تطوير التجربة البرلمانية الإماراتية وخاصة في ظل زيادة أعداد قوائم الهيئات الانتخابية بنسبة تصل 66 في المائة مقارنة بقوائم الهيئات الانتخابية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي لعام 2011 . وتقديم التيسيرات كافة التي تتيح لأبناء الوطن المشاركة في هذه الانتخابات حتى لو كانوا خارج الدولة من خلال السفارات .. موضحة أنها خطوات تعكس الحرص على تعزيز المشاركة الشعبية في هذه الانتخابات. وتحت عنوان مرحلة جديدة في التمكين السياسي قالت إنه ستبدأ اليوم وحتى الخميس المقبل إحدى مراحل العملية الانتخابية والمتمثلة في تلقي طلبات الترشح من جانب المواطنين وهي مرحلة مهمة بالنسبة إلى أداء المجلس الوطني الاتحادي في دورته المقبلة وتفرض مسؤولية مشتركة على المرشحين والناخبين على حد سواء. موضحة أنه بالنسبة إلى المرشحين فإن عليهم الالتزام بالشروط التنظيمية والتنفيذية التي وضعتها اللجنة الوطنية للانتخابات والأهم التقدم ببرامج واقعية تعبـر عن مطالب المواطنين وحاجاتهم فيما يظل دور الناخبين جوهريا في المقارنة بين برامج هؤلاء المرشحين المختلفة واختيار الأنسب منها.
مشاركة :