قالت نشرة أخبار الساعة، إن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي تعد الرابعة في مسيرة المجلس منذ انطلاق برنامج التمكين لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2005، وهو البرنامج الذي يهدف إلى تهيئة الظروف اللازمة لإعداد مواطن أكثر مشاركة وأكبر إسهاماً في الحياة العامة، وتفعيل دور المجلس وتمكينه ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للسلطة التنفيذية، وأن يكون أكثر قدرة وفاعلية والتصاقاً بقضايا الوطن وهموم المواطنين، من خلال مسار متدرج منتظم عبر مسيرة تتكلل بمزيد من المشاركة والتفاعل من أبناء الوطن. وأضافت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «لحظة فارقة في مسيرة التمكين السياسي» أنه من هذا المنطلق، تم العمل بنظام الانتخابات الجزئي لاختيار نصف أعضاء المجلس البالغ إجمالي أعضائه 40 عضواً، بداية من الانتخابات التي أجريت 2006، وما تلاها من انتخابات 2011، وعام 2015.