أكد فابيو ليما لاعب الوصل، أن ولاءه دائماً يبقى لـ«الإمبراطور» فقط، وأنه مستعد للتضحية والقتال حتى النهاية من أجل الشعار الذي يرتديه مع النادي الذي منحه الكثير ولم يتوانَ دائماً عن تقديم أقصى طاقته من أجله خلال المسيرة الحافلة في صفوفه وما زال يريد تقديم المزيد. واعتبر ليما أن تصريحاته حول المدرب السابق ردولفو أروابارينا، التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كانت فقط رداً للإعلام عن رأيه بالمدرب الأرجنتيني من باب الاحترام له، من دون ربط ذلك بأي أمر آخر، وأن تركيزه بالكامل مع الوصل فقط بالوقت الحالي بقيادة المدرب سالم ربيع، وقال: «من يعرف ليما جيداً، يعرف كم أحب الوصل، وكم أنا مستعد دائماً للتضحية من أجله، دائماً كلاعبين نقاتل في الملعب مهما كان المدرب الموجود معنا، فالجميع يريد هدفا واحدا وهو رؤية الوصل في أفضل موقع ممكن». ورفض ليما التشكيك بمردوده مع الوصل، وقال: «اللعب مع الوصل يبقى دائماً حافزاً من أجل تقديم كل ما لديك، في كل مرة أنزل فيها أرض الملعب يكون هدفي مساعدة الفريق واللعب من أجل تحقيق أفضل نتيجة». واعترف ليما، بأن انطلاقة الفريق هذا الموسم مرت بمراحل صعود وهبوط، لكنه ما زال يؤمن أن الطريق طويل، وقال: «من المبكر أن نرفع الراية البيضاء ونستسلم منذ الآن، ويجب علينا أن نؤمن بحظوظنا، ونلعب كل مباراة بأقصى طاقة لدينا في جميع البطولات، المجموعة الحالية تمتلك القدرة والأهم روح الفريق الموجودة في الوقت الحالي والتكاتف بين كافة اللاعبين». وتابع: «سنخوض مباريات متتالية في جدول مزدحم خلال الفترة المقبلة، لذلك يجب أن يكون الرد دائماً في الملعب، وأن نستعد لجميع الظروف المقبلة، وعدم الالتفات لأي أمور أخرى خارج الملعب». واعتبر ليما أن لعبه في صفوف المنتخب الوطني، حلم تحقق أخيراً، مع ترقبه عودة التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال في مارس 2021، وقال: «خوض المباريات على المستوى الدولي أمر لطالما أردت تحقيقه، وسعيد أن الفرصة أتيحت لي هنا من أجل القيام بذلك، نحن نواصل العمل مع المدرب لويس بينتو، ونتطلع أن نكون في أتم الجاهزية مع انطلاق تصفيات المونديال».
مشاركة :