تميم يفتح خزائن الشعب القطري أمام صهر أردوغان براتب شهري 200 ألف دولار

  • 11/17/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لم تكن العلاقات التركية القطرية في المجال السياسي قائمة على الاحترام أو السيادة، بل أصبحت الدوحة ولاية من ولايات تركيا التي يتحكم فيها الرئيس رجب طيب أردوغان. خطوات ومواقف ومحطات تثبت مدى اعتبار أردوغان قطر كولاية تابعة لبلاده وليست دولة، حيث كشفت المعارضة التركية أن بيرات البيراق صهر الرئيس عين مستشارًا اقتصاديًّا لأمير قطر؛ ابتداء من يناير 2021، وبراتب شهري 200 ألف دولار. وقال أحد أعضاء المعارضة: “سيبدأ بيرات البيرق الذي قدم استقالته مهامه كمستشار لأمير قطر، مكلفًا بالعلاقات الاقتصادية للدوحة مطلع العام المقبل، لم تكن الخزانة التركية كافية له”.أردوغان والعائلة: صهر أردوغان ما زال حديث الشارع التركي خلال الفترة الحالية بسبب اتهامات الفساد التي تطارده بعد استقالته، فضلًا عن المنصب الجديد في قطر. وكان وزير الخزانة والمالية التركي بيرات البيرق، أعلن استقالته خلال الفترة الأخيرة وسط تداعيات انهيار الاقتصاد التركي وتراجع العملة الوطنية بصورة غير مسبوقة في تاريخ تركيا. وبيرات البيرق صهر أردوغان لعب دورًا كبيرًا في انهيار الليرة التركية ووصولها لأدنى مستوياتها منذ عقود، وهو ما دفع الأتراك إلى المطالبة باستقالته وترك منصبه فورًا. بخلاف الأنباء عن اختلاس البيرق أموال الشعب خلال فترة توليه منصبه خاصة في ظل اتهامه بتغذية تنظيم “داعش” من خلال تسهيل تجارة النفط التي تمول عملياته على الساحتين العراقية والسورية. المعارض التركي البارز “علي باباجان” وجه لـ”البيرق” عدة رسائل نارية قائلًا: “تحكمت بالخزانة مدة سنتين ثم استقلت عبر رسالة صغيرة، واختفيت بشكل كامل، هل يمكن أن يكون هذا منطقيًّا؟”. وأضاف أن إعادة الحقوق التي دفعها هذا الشعب لا تكون عبر الاستقالة والاختفاء، معتبرًا ما حدث لامبالاة من المسؤولين، قائلًا: “لا يمكنكم الخلاص عبر الاختفاء”.من بيت أردوغان لقصر تميم: وتثير العلاقات (التركية- القطرية) والتي تمتد من سوريا إلى ليبيا، تساؤلات كثيرة، جميعها تتمحور حول الدفاع عن الإرهاب وتمويله في عدة بلدان، حيث تستغل تركيا قطر لتحقيق مصالحها عبر التمويل التي تعطيه قطر لتركيا. وفي ديسمبر 2016 أشارت أدلة قوية على علاقة بيرات بشركة تركية متهمة بشراء النفط من تنظيم داعش الذي كان يسيطر على عدد كبير من آبار النفط في سوريا والعراق خلال عامي 2015 و2016، وهو ما نفته الحكومة التركية. واتهمت روسيا عائلة أردوغان بالاتجار بالنفط المنتج من داعش عام 2016، وأن نجل أردوغان بلال وصهره يتاجران بالنفط إلى وسطاء ينتهي في آخر المطاف في تركيا. ذات صلة : وزير الرياضة: تدخل ولي العهد ساهم في استضافتنا لـ فورمولا 1 مستشار الأمن القومي الأمريكي: يبدو أن بايدن هو الفائز هل يتم تجنيس لاعبي الدوري السعودي الأجانب؟ ميليشيا الحوثي تهدد الملاحة الدولية‎إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مشاركة :