أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن التقارير التي أشارت إلى شن هجمات إلكترونية مزعومة من روسيا على جهات أجنبية أخرى تعمل على تطوير لقاحات مضادة لكورونا، هي من قبيل المضاربة. ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن ريابكوف، أن موسكو تأسف لأنه "أصبح من المعتاد أن تتهم الولايات المتحدة روسيا في كل شيء". ولفت المسؤول الروسي إلى أن اتهام روسيا بشن هجمات إلكترونية "أصبح بالفعل قاعدة حياتية، وأسلوبا سياسيا محددا، وأتاوة تقدم حتى من قبل شركات تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة". وقال نائب وزير الخارجية الروسي في هذا السياق: "لسنا بحاجة إلى أي شيء آخر سوى المواقف الطبيعية من تلك التطورات الجارية بالفعل في روسيا، والتي يتم الترويج لها، بما في ذلك من خلال الاتصالات مع الشركاء الأجانب". وأشار إلى أن موضوع الهجمات الإلكترونية من الخارج على الوسائط الروسية جرى تناوله في أوساط المتخصصين بالتفصيل، مضيفا: "هناك آثار سلبية للهجمات من الخارج على الوسائط الروسية، أكبر مقارنة بما يحاولون إلصاقه بنا". وتابع الدبلوماسي الروسي الرفيع قائلا: "لذلك، الطريقة الواقعية والمعقولة هي تمكين المختصين من التحري. لكن واشنطن تتجنب بعناد مثل هذا الحوار، وتتواصل المضاربات على أسس مختلفة. ونأسف لذلك، لأن الآثار السلبية على الحالة العامة للعلاقات بين موسكو وواشنطن واضحة أيضا". وكانت شركة مايكروسوفت أعلنت في وقت سابق إنها اكتشفت في الأشهر الأخيرة هجمات إلكترونية من روسيا وكوريا الشمالية على سبع شركات في الولايات المتحدة وكندا وفرنسا والهند وكوريا الجنوبية، تعمل على تطوير لقاحات ضد فيروس كورونا. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :