أطلقت مجموعة المعارف، الذراع الخاصة بالتعليم والتنمية والاستشارة لجامعة أبوظبي، مركز التميز لتجنب المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية «سي بي آر إن»، وذلك بالشراكة مع شركة أوربريكس لتدريب المهارات الفنية والمهنية، وبالتعاون مع مراكز التميز للاتحاد الأوروبي بدول مجلس التعاون الخليجي، وتم إطلاق المركز خلال المؤتمر الافتراضي الذي نظمته المجموعة أمس، وشهد مشاركة أكثر من 150 مشاركاً من هيئات محلية وإقليمية ودولية. كما شهد المؤتمر حضور ممثلين عن مجموعة المعارف، وشركة أوربريكس لتدريب المهارات الفنية والمهنية، ومراكز التميز للاتحاد الأوروبي بدول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن حضور من مختلف الجهات بما في ذلك، وزارتا الداخلية، والخارجية والتعاون الدولي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، والمفوضية الأوروبية، ومعهد الأمم المتحدة الأقاليمي لبحوث الجريمة والعدالة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والاتحاد الأوروبي للمخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، ومراكز التميز للاتحاد الأوروبي للحد من المخاطر. وقال الدكتور أحمد بدر، الرئيس التنفيذي لمجموعة المعارف: «سيوفر مركز التميز منصة تفاعلية هامة للتواصل مع الخبراء الميدانيين، والتعرف على مجموعة واسعة من التخصصات، ونتطلع لأن يكون بمثابة هيئة للموارد المعتمدة، ونقطة عمل وتعاون مركزية لجميع المعنيين والمشاركين في التخطيط والاستعداد للتعامل مع الأحداث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والاستجابة لها». الطوارئ البيولوجية ومن جانبه، قال أحمد زيد سعيد الشميلي، مؤسس مركز التميز لتجنب المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، الممثل الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة في الأمانة الإقليمية للاتحاد الأوروبي للطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وممثل الدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية: «وضعنا خلال السنوات القليلة الماضية الأفكار الخاصة بإنشاء المركز، وبذلنا الكثير من الجهود الحثيثة التي تكللت اليوم بفضل مسيرة التعاون والشراكات المختلفة، في إطلاق هذا المركز الهام، الذي سيعمل بشكل وثيق مع مبادرة مجلس أوروبا التابع للاتحاد الأوروبي، وغيرها من الهيئات الدولية مثل مجلس أوروبا الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الأوروبي، والمفوضية الأوروبية، ومعهد الأمم المتحدة الأقاليمي لبحوث الجريمة والعدالة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومنظمة الصحة العالمية، والإنتربول، لضمان تلبية كافة متطلبات التدريب لجميع الأطراف المعنية، وسيدعم المركز جميع المهتمين من خلال مشاريع البحث والتطوير المستقبلية، والتي تشمل خدمات رعاية العملاء بعد انتهاء الخدمة». الاستجابة قالت حوا شرفاري، الرئيس التنفيذي لشركة أوربريكس لتدريب المهارات الفنية والمهنية: نحن على ثقة من أن هذه الشراكة ستعزز من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها للاستعداد والاستجابة للحوادث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، كما سترسخ مكانتها كمركز إقليمي رائد في التدريب والتطوير، والبحث في مجال المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
مشاركة :