ينطلق في أبوظبي اليوم ملتقى استشراف مستقبل الأوبئة المستقبلية والمخاطر البيولوجية، والذي تنظمه الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على مدار يومين، بحضور ومشاركة نخبة من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين في مجال العلوم الوبائية والبيولوجية. يهدف هذا الملتقى إلى رسم صورة مشتركة للمخاطر والتهديدات البيولوجية المستقبلية، من خلال الاستشراف والتنبؤ بهدف تعزيز مرونه قطاعات الدولة وتطوير قدراتها لدرء المخاطر والتخفيف من تداعياتها. تركز محاور الملتقى على أهمية خلق وتوفير بيئة ملائمة تساهم في دمج الشباب في المجتمع العلمي المتقدم في دولة الإمارات، وأهمية نقل المعرفة والخبرات من خلال تأسيس علاقات تعاون بين الدولة والمؤسسات العلمية والتقنية والبحثية العالمية. بالإضافة إلى دور الحكومات في استشراف المستقبل والسيناريوهات المحتملة ما بعد «كوفيد-19». كما يتضمن الملتقى أيضاً جلسات نقاشية عدة يتم من خلالها وضع السيناريوهات ومناقشتها، بمشاركة عدد من الخبراء من قطاعات مختلفة ذات الصلة بالمخاطر الصحية والبيولوجية. تركز هذه الجلسات على التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، والإرهاب البيولوجي، بالإضافة إلى الهجمات السيبرانية والأمن البيولوجي. يذكر أن الملتقى هو جزء من مراجعة وطنية لأزمات مخاطر الأوبئة والتهديدات البيولوجية أطلقتها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالمشاركة والتنسيق مع كافة الركاء الاستراتيجيين شملت عدة ورش عمل تطرقت لمحاور عدة منها تقييم مخاطر الأوبئة والتهديدات البيولوجية والجاهزية الإعلامية ومعالجة المعلومات، بالإضافة إلى مراجعة القدرات والمواد الوطنية.
مشاركة :