قال المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم يواخيم لوف «إن الهزيمة الثقيلة 0 - 6 التي مني بها فريقه أمام إسبانيا صعبة للدرجة التي يصعب تفسيرها».ومني المانشافت بالهزيمة الثقيلة أمس الأول في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة بدوري القسم الأول في بطولة دوري أمم أوروبا، ليتأهل المنتخب الإسباني إلى النهائيات التي تقام في أكتوبر2021. وهذه هي أسوأ هزيمة للمنتخب الألماني منذ نحو 9 عقود وبالتحديد منذ 1931.ولم يسدد المنتخب الألماني سوى كرتين على المرمى الإسباني مقارنة بـ23 تسديدة للأخير.وكانت أول تسديدة ألمانية على المرمى في الدقيقة 77.وأوضح لوف «في الشوط الثاني لعبنا برقابة لصيقة ونظام رجل لرجل من أجل الضغط عليهم وهز الشباك والعودة للمباراة، ولكن المنتخب الإسباني كان يلعب بشكل أفضل وكان لاعبوه أسرع وأكثر دقة».ورفض لوف التعليق على الاستفسارات بشأن مستقبله وما إذا كانت هذه الهزيمة وضعت استمراره مع الفريق محل شك، إلا أن مدير الاتحاد الألماني أوليفر بيرهوف أكد أن لوف ما يزال يحظى بثقة الاتحاد.وقال بيرهوف «الثقة موجودة، هذه المباراة لن تغير أي شيء»، في إشارة إلى أن الاتحاد لم يفقد الثقة في لوف الذي يقود الفريق منذ 14 عاما.ويرى بيرهوف أن التخلص من آثار هذه الهزيمة سيأخذ بعض الوقت.وهذه هي ثاني أكبر هزيمة وثالث أكبر حصيلة من الأهداف في مرمى المانشافت على مدار تاريخه الذي شهد خوض 968 مباراة حتى الآن، حيث كانت أسوأ هزيمة سابقة عندما خسر 0 - 9 أمام المنتخب الإنجليزي في 1909 كما خسر أمام المنتخب المجري 3 - 8 في دور المجموعات لبطولة كأس العالم 1954.وطالب بيرهوف باعتبار هذه الهزيمة وحيدة من نوعها وأنه يتعين على الفريق أن يتعلم منها.واعترف قائد المنتخب حارس المرمى، مانويل نوير، بأن الهزيمة تمثل صدمة للفريق بأكمله.وأفسد المنتخب الإسباني احتفال نوير بإنجازه، حيث أصبح أكثر حراس المرمى خوضا للمباريات الدولية مع المانشافت من خلال هذه المباراة التي حملت رقم 96 في تاريخه مع الفريق، فيما كان أكثر حراس المرمى مشاركة من قبل هو سيب ماير برصيد 95 مباراة دولية.وقال نوير «إنها هزيمة محبطة لنا جميعا، أنا جزء من الفريق، خسرنا المباراة معا، لغة الجسد والتواصل كانا ضعيفين للغاية، كان يجب أن نتحدث معا بشكل أكبر، خاصة بعد الهدف الأول».
مشاركة :