حدد الرئيس ميشال عون، اليوم (الخميس) نقطة انطلاق لبنان لترسيم حدوده البحرية مع إسرائيل في إطار محادثات بوساطة أمريكية، في أول تأكيد علني لموقف ذكرت مصادر أنه يزيد في الواقع من مساحة المنطقة المتنازع عليها. وأفاد بيان رئاسي بأن "عون" وجه الفريق اللبناني بضرورة أن يبدأ الخط الفاصل من النقطة البرية في رأس الناقورة كما هو محدد بموجب اتفاقية عام 1923، ويمتد باتجاه البحر في مسار يوسع المنطقة المتنازع عليها إلى حوالي 2300 كيلومتر مربع من محيطها البالغ 8600 كيلومتر مربع. ولم يصدر تعليق إسرائيلي على الفور، وفقاً لـ "رويترز". ومن المقرر أن تستأنف المحادثات، وهي تتويج لثلاث سنوات من الدبلوماسية، التي قامت بها واشنطن. تضخ إسرائيل بالفعل الغاز من حقول بحرية ضخمة، لكن لبنان ، الذي لم يجد بعد احتياطيات غاز تجارية في مياهه ، بحاجة ماسة إلى السيولة من مانحين أجانب حيث يواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.
مشاركة :