طرابلس / وليد عبد الله / الأناضول أعلن مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني، الخميس، أن "تدفق المرتزقة إلى البلاد لا يزال مستمرا"، محذرا من أنه "سيعرض كامل المنطقة للخطر". جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت عبر دائرة تلفزيونية، بشأن تطورات الوضع في ليبيا، بحسب قناة "ليبيا الأحرار" (خاصة). وأضاف السني: "ما زلنا ندفع ضريبة عدوان (اللواء الانقلابي خليفة) حفتر، حيث يموت الناس جراء الألغام في (العاصمة الليبية) طرابلس، والمقابر الجماعية تتكشف كل يوم". والأربعاء، أعلن المتحدث باسم غرفة عمليات سرت الجفرة التابعة للجيش الليبي عبد الهادي دراه، "استمرار مرتزقة فاغنر (الروسية) والجنجويد (السودانية) في حفر الخنادق بمدينة سرت، شمالي البلاد". وقال دراه، إن "اتفاق اللجنة العسكرية 5+5 (تضم 5 أعضاء من الحكومة الشرعية، و5 من طرف مليشيا حفتر) لم يطبق بالصورة الصحيحة، خاصة فيما يتعلق بإخراج المرتزقة الأجانب من مدينة سرت". والثلاثاء، أعلن الجيش الليبي، أن فتح الطريق الرابط بين مدينتي سرت ومصراتة، مرهون بسحب المرتزقة ونزع الألغام، وأن التحركات العسكرية في سرت والجفرة، لا توحي بإخلاء المنطقة من المرتزقة والمليشيات المسلحة. وقبل أسبوع، أعلنت البعثة الأممية، انطلاق الجولة السادسة من مباحثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 في مدينة سرت للمرة الأولى، بعد انعقاد 4 جولات في جنيف وواحدة في مدينة غدامس (450 كلم جنوب غرب طرابلس). وخلال إفادته، دعا السني إلى "ملاحقة ومحاسبة كل من ارتكبوا جرائم حرب، منذ عام 2011، لا سيما ما حدث إبان العدوان على العاصمة، وبضرورة الإسراع في إيجاد قاعدة دستورية، لإجراء الانتخابات نهاية العام المقبل". والأحد، اختتمت أعمال الملتقى السياسي الليبي، الذي عقد في تونس برعاية أممية، وتم خلاله تحديد تاريخ 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، موعدا لإجراء الانتخابات في البلاد. ومنذ سنوات، تعاني ليبيا، صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر، الحكومة المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :