بحث وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني ومستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس والمحامي أحمد الرويضي اوضاع 40 عائلة مهددة بالطرد وهدم منازلها في حي بطن الهوى في سلوان ، لإقامة مشروع استيطاني. وقال الوزير الحسيني في أعقاب جولة في الحي، إن سلطات الاحتلال تستهدف حي بطن الهوى بشكل كامل وعلى مراحل إلا أن العائلات المهددة صامدة وتتابع قضاياها القانونية. وأشار الحسيني إلى أن هناك عائلات كثيرة مهددة بالرحيل، موضحاً أن هناك استهدافاً إسرائيلياً للمنطقة وتلاعباً في الأوراق، لافتاً إلى الضغوط التي تمارس على الفلسطينيين من جميع المؤسسات الإسرائيلية. واعتبر قضية حي بطن الهوى سياسية تستهدف رحيل السكان عن بيوتهم وزرع المستوطنين فيها. من جانبه، قال المحامي الرويضي: نشهد حالياً محاولات لإخلاء أحياء بالكامل في مدينة القدس بقرارات من قبل المحاكم الإسرائيلية تحت عنوان قانوني إلا أن البعد سياسي بهدف التسريع في إنهاء ملف القدس مبكرا، وبالتالي إلغاء أن يكون هناك قدس عاصمة لدولة فلسطين في المستقبل. وأكد الرويضي أن النشاط الاستيطاني يتركز في أحياء الشيخ جراح وحي البستان في سلوان والبلدة القديمة وواد حلوة في سلوان وحالياً في حارة بطن الهوى في سلوان، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال في هذه الأحياء تدعي بالملكية، وأن الأوراق التي يتم عرضها في المحاكم لا يمكن أن نثق فيها وليس لها أي سند قانوني، ومع ذلك تصدر قرارات لصالح الجماعات الاستيطانية التي تلقى الدعم الكامل من قبل سلطة الاحتلال. وأوضح الرويضي أن المحاكم لا تعطي فرصة للفلسطيني أن يتقدم بأوراق تثبت ملكيته للمنازل. (وكالات)