أوائل المرشحين: قادتنا علمونا أن الرقم 1 شعارنا وهدفنا

  • 8/17/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حرص عدد من المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، على استباق الآخرين في تسجيل ترشيحهم والحصول على الرقم واحد بين المرشحين، حيث أقبلوا على مراكز التسجيل في السابعة والثامنة صباحاً، يملأهم الحماس والتفاؤل بالفوز وتمثيل الشعب وتقديم الخدمات لناخبيهم، فيما كان للمرأة حضور لافت في التبكير بالترشح للانتخابات، إذ حصلت ثلاث نساء على قصب السبق في الترشح، واقتنصن الرقم واحد في ثلاث مراكز انتخابية، وقالت إحدى المرشحات حرصت على الحصول على رقم واحد، لأننا تعلمنا من قادتنا أن الرقم واحد هو شعارنا.. ولا أحد يتذكر الرقم 2. مريم النعيمي الأولى في الشارقة سجلت مريم النعيمي مستشارة وخبيرة إعلامية في وزارة الأشغال، حضوراً لافتاً للمرأة الإماراتية، إذ كان لها السبق في التقدم بأول طلب للترشح بين الرجال والنساء في إمارة الشارقة. وتواجدت مريم النعيمي في مركز التسجيل قبل حضور فريق عمل اللجنة، فحرصت على الوصول للمقر في الساعة السابعة صباحاً، لتنتظر اللجنة لبدء التسجيل. وقالت: الرقم واحد هو شعارنا وما تعلمناه من قادتنا، فلا أحد يتذكر الثاني، وتواجدي المبكر من فرحتي بالمشاركة في السباق البرلماني، وطموحي الكبير إلى الفوز بمقعد في البرلمان، فقد كانت لي تجربة سابقة في الانتخابات في دورة 2011. وأشارت إلى أن نيلها لقب أول مرشحة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي للعام 2015 في الشارقة شرف كبير لها، وذلك نابع من حبها للمركز الأول، وتدعو المرأة الإماراتية لدعم المرشحات، لافتة إلى أن وجود المرأة بنسبة مرتفعة في الانتخابات مؤشر على دور المرأة الإماراتية في بناء المجتمع وتطويره في مختلف المجالات، وتحديداً المشاركة السياسية سواء بالانتخاب أو الوصول للمجلس بالفوز في الانتخابات. منى الفلاسي تتقدم الصفوف في دبي سارعت المواطنة منى الفلاسي بتقديم طلب ترشحها إلى لجنة الانتخابات بدبي، وكانت أول من سجل اسمه في قائمة المرشحين المحتملين بالإمارة، حيث بكّرت إلى اللجنة في نحو الساعة الثامنة والنصف في اليوم الأول من مهلة تقديم طلبات الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2015. إيمان السوم تتصدر المرشحين في عجمان ثمنت المرشحة إيمان عبيد السوم، مديرة قسم الإعلام في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في عجمان، أول سيدة تقدم أوراقها للتسجيل في لجنة عجمان، دور صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، ، وكل القادة على إتاحتهم الفرصة لكل مواطن ومواطنة ليرشح نفسه في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي. محمد المزروعي أول مرشح في أبوظبي سجل محمد علي المزروعي (رجل أعمال)، اسمه كأول مرشح في إمارة أبوظبي، حيث حضر إلى مركز التسجيل قبل الساعة الثامنة صباحاً، ممتلئاً بالحماس، وأعرب عن تفاؤله بحظوظه في الانتخابات والفوز بأحد مقاعد المجلس، مؤكداً أن الإجراءات اتسمت بالتنظيم الشديد ولم تستغرق عملية إنهاء إجراءاته أكثر من 5 دقائق. حمد الشامسي في العين وبالتوازي مع ترشح المزروعي في أبوظبي، سجل المواطن حمد سيف الشامسي (ضابط متقاعد في القوات المسلحة ومدير عام سابق لفرع الهلال الأحمر بمدينة العين ومستشار رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف سابقاً)، أول طلب للترشح بالعين، وأول شخص ينجز عملية التسجيل لاكتمال كل الأوراق المطلوبة، وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الرشيدة وحرصها على توفير بيئة ديمقراطية راقية تحظى بكافة العناصر التي توسمها بالحضارة والرقي وهو ما يجعل دولة الإمارات تقفز نحو مصاف الدول المتقدمة. مرشح واحد في المنطقة الغربية في المقابل، شهدت المنطقة الغربية، تقدم مرشح واحد بطلب إلى مركز لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 لترشيح نفسه وفق النموذج والشروط المعتمدة لعضوية المجلس، بمجمع بينونة التعليمي في المنطقة الغربية بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للانتخابات. الشرهان يعيد الكرة في رأس الخيمة وسجل أيمن الشرهان مواليد 1969 عن طريق وكيله، ابن عمه عبيد الشرهان، كأول مرشح يصل لجنة الانتخابات في رأس الخيمة، وسبق للشرهان أن ترشح في انتخابات عام 2011 ولم يحالفه الحظ في أول مرة. أحمد الحفيتي.. الفجيرة أعرب أحمد علي عبيد الحفيتي عن سعادته بالمشاركة في العرس الوطني كأول مرشح تعتمد إجراءات تسجيله بلجنة إمارة الفجيرة، وأشار إلى إنه حضر إلى مقر اللجنة قبل نصف ساعة من فتح باب التسجيل بغرض تكملة إجراءاته لتحقيق رغبته في المشاركة السياسية، وأكد أن خدمة الوطن هي الدافع الرئيسي لترشحه من باب رد دين للوطن الذي علمنا في أرقي الجامعات ولبى جميع احتياجاتنا كمواطنين ننعم بحياة السعادة والرفاهية. أنس العليلي.. أم القيوين سجل أنس هلال عبيد العليلي اسمه كأول مرشح لخوض انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في إمارة أم القيوين بعد أن سجل سابقاً الكل بطلبات ترشيحهم إلى اللجنة. وأكد المرشح العليلي، الذي يبلغ من العمر ال 35 سنة، من منطقة فريج المعلا ويعمل في وزارة الداخلية، أن تسجيله لانتخابات المجلس الوطني بمثابة مهمة استراتيجية يحمل من خلالها على عاتقه أمانة توصيل آراء ومتطلبات الشعب إلى الحكومة. حضور لافت للعنصر النسائي شهدت مراكز تسجيل المرشحين التسعة على مستوى الدولة حضوراً لافتاً من العنصر النسائي، حيث سجل (.....) امرأة، بينهن (...) سجلن في المراكز الثلاثة بإمارة أبوظبي، و(...) في لجنة الانتخابات بإمارة دبي، ومقرها مركز دبي التجاري العالمي، و(3 سيدات) لجنة إمارة الشارقة، ومقر المجلس الاستشاري للإمارة، و(سيدة واحدة) في لجنة انتخابات إمارة رأس الخيمة ومقرها مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالإمارة، و(سيدة واحدة) في لجنة انتخابات إمارة عجمان، ومقرها متحف عجمان، قاعة حميد بن راشد، و(سيدة واحدة) في لجنة إمارة أم القيوين، ومقرها المجلس التنفيذي للإمارة. ولم تقتصر المشاركة النسائية على مجرد الحضور، بل تخطته لتسبق بعض السيدات إلى التسجيل، ليصبحن أول المسجلين، ومن ذلك ما شهدته لجنة إمارة الشارقة، حيث كانت المرشحة المحتملة مريم النعيمي أول من بكّر بتقديم أوراق ترشحها لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، إضافة إلى حضور عدد من السيدات إلى بعض مراكز التسجيل ليستعلمن عن الأوراق المطلوبة، وطريقة التقدم بها. الإماراتية تمتلك القدرات والكفاءات نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي محاضرة تعريفية تحت عنوان التمكين السياسي للمرأة. ألقى المحاضرة الدكتور سعيد الغفلي وكيل الوزارة المساعد في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة.. فيما تأتي المحاضرة في إطار تفعيل مذكرة التفاهم بين الاتحاد النسائي العام ووزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي. وتعتزم إدارة البحوث والتنمية من خلال وحدة المبادرات الوطنية والشؤون السياسية والقانونية إطلاق برنامج التمكين السياسي للمرأة تماشياً مع استعداد الدولة لخوض التجربة الانتخابية الثالثة عام 2015.. وذلك من خلال تنفيذ فعاليات برنامج التمكين السياسي الذي يسعى الاتحاد النسائي العام من خلاله إلى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة والمحافظة على المكاسب والإنجازات التي تحققت للمرأة في ظل القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. ويسعى الاتحاد النسائي العام إلى تعزيز ثقافة المشاركة السياسية من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة التي من شأنها ترسيخ قيم المشاركة السياسية لدى المرأة الإماراتية إلى جانب بناء قدراتها بما يمكنها من خوض التجربة الانتخابية المقبلة بكفاءة واقتدار. وأكد الدكتور سعيد الغفلي خلال المحاضرة أهمية تشجيع النساء على خوض غمار منافسة الانتخابات باعتبارها مهمة سياسية وطنية خاصة.. وقال إن المرأة الإماراتية تمتلك القدرات المؤهلة للترشيح وتمثيل أبناء دوائرهن الانتخابية في المجلس الوطني. وأوضح أن المرأة سعت و بشكل كبير على إزالة المعوقات الثقافية والتشريعية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإدارية وغيرها والتي من شأنها أن تعرقل مشاركتها في مختلف القطاعات وتقلل من فرصها في التنمية في سبيل التمكين السياسي.. وذلك بهدف التغلب على أشكال عدم المساواة وضمان الفرص المتكافئة للأفراد في استخدام موارد المجتمع وفي المشاركة السياسية تحديدا والمتمثلة في المشاركة في صنع القرار السياسي فضلاً عن التمثيل في المكونات ذات العلاقة.(وام) الطريق إلى البرلمان إيمان عبدالله بدأت أولى مراحل الترشح للمجلس الوطني الاتحادي. وتفاعُل المواطنين مع العرس الانتخابي مدعاة للفخر. فكل شيء يدعو للتفاؤل، خصوصاً أن عملية التسجيل تمت بسلاسة ويسر، وهذا ما أكده المرشحون، والأجمل من ذلك شغف البعض بالتواجد في المقار الانتخابية لتسجيل أنفسهم كمرشحين قبل بدء عملية التسجيل. الطريق إلى البرلمان ممهّد، لو أحسن المرشحون استثماره للوصول إلى مقعد المجلس الوطني الاتحادي، فالتدرج في التمكين السياسي واضح، وشهدنا خطوات ثابتة ومدروسة، وهذا يتطلب من الهيئة الانتخابية أن تكون مشاركة بشكل فعال في العملية الانتخابية، لنحصد ثمار التمكين السياسي. الدور الأكبر اليوم على أعضاء الهيئات الانتخابية التي يجب أن تدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، وأهمية مشاركتها في التصويت واختيار الأكفأ، ففي الدورات السابقة للانتخابات جميع الذين فازوا بأعلى نسبة من التصويت اعتمدوا بالدرجة الأولى على العلاقات الاجتماعية، ومع تطور تجربتنا البرلمانية نطمح إلى أن يكون التصويت للأفضل والأكثر كفاءة، ونختار من يمثلنا في المجلس بحكمة وعناية، على أن يكون على قدر كبير من المعرفة والعلم ليخاطب المسؤولين والوزراء ويكون سنداً لهم وقادراً على التغيير والتحسين، وقادراً على طرح سؤال يحقق إنجازاً واقعياً، ويقدم المقترحات والتوصيات والتعديلات التي تدفع عجلة التنمية في الدولة. وعلى الجميع، من مرشحين وناخبين، أن يكونوا بحجم المسؤولية التي منحتهم إياها الدولة، وعلى وعي بالثقافة البرلمانية. فبعد تجربتين انتخابيتين أصبحت تجربتنا أكثر نضجاً، ولا نريد أن تحكمنا القبيلة والصداقة والمصالح المشتركة والقرابة في عملية التصويت، لأن الوطن وخدمته أكبر من كل صداقة وقرابة ومصالح، فيجب اختيار الكفاءات العلمية والمعرفية لتمثيل المجتمع في البرلمان، حيث لدينا العديد من الكفاءات الإماراتية القادرة على تقديم الأفضل للمجتمع، فهؤلاء يستحقون الفرصة للوصول إلى البرلمان والمشاركة السياسية لتحقيق الأفضل. سنشهد في الأيام القادمة حملات من الدعايات والوعود والبرامج الانتخابية في الشوارع والقنوات الإعلامية، المرئية والمسموعة والورقية، وهو حق لكل مرشح، ونتمنى أن تكون برامج واقعية ولا تحلق في الفضاء كما شهدنا في الدورات السابقة، ونتمنى أن تكون قريبة من تطلعات المواطنين، وتلمس احتياجات الشارع الإماراتي وتواكب المستجدات من الأحداث والتطورات المتسارعة التي تشهدها الدولة، وتكون ضمن اختصاصات المجلس الوطني الاتحادي لتنفذ على أرض الواقع. والأهم من ذلك أن تكون السيرة السابقة للمرشح حافلة بالإنجازات لإقناع الناخبين، حتى نشهد مشاركة كبيرة منهم في يوم التصويت. Eman.editor@hotmail.com

مشاركة :