مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط يستعد لمغادرة منصبه.. هؤلاء مرشحون لخلافته

  • 11/20/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر موقع i24News الإسرائيلي اليوم الجمعة أن نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، يستعد لمغادرة منصبه بعد خمس سنوات.وقال الموقع أن البلغاري ملادينوف سينهي عمله كمبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط  خلال الشهرين المقبلين، في المنصب.وقال الموقع الإسرائيلي أن ملادينوف أقام علاقات وثيقة مع تل ابيب والسلطة الفلسطينية وحركة حماس، وكان أحد الوسطاء الرئيسيين في جولات التصعيد في جنوب إسرائيل وقطاع غزة في السنوات الأخيرة.وأوضح الموقع أن هناك عدة مرشحين يستعدوا لخلافة ملادينوف، بينهم "تور فنيسلاند"، المبعوث النرويجي إلى الشرق الأوسط، وهو أقوى المرشحين، إضافة إلى "جون كلارك"، رئيس بعثة اللجنة الرباعية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.وكان ملادينوف وأعضاء فريقه قد شاركوا في محادثات وقف إطلاق النار في كل جولة تصعيد، وعملوا خلف الكواليس لصياغة اتفاق تسوية بين إسرائيل و"حماس" منذ أكتوبر عام 2018. وفي سياق متصل عارض فريق ملادينوف تحويل الأموال مباشرة إلى رواتب حماس، اعتقادا أن ذلك يجب أن يتم من خلال السلطة الفلسطينية ومشاريع، وليس نقدا.وحسب i24News  فإن ملادينوف يحظى بتقدير كبير في إسرائيل، ويقول البعض إنه أفضل مبعوث أممي عرفه الشرق الأوسط، منذ سنوات، ومع مغادرته ستفقد إسرائيل مبعوثا كان وسيطا "محايدا" بين الطرفين، وستفقد إحدى أدوات الضغط على "حماس"، لإنهاء التوترات. يذكر ان ملادينوف رفض مخططات الضم الإسرائيلية التي تستهدف فرض سيادة الاحتلال على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.وأكد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، مسبقًا أنه ينبغي على الجميع، أن يعمل من أجل إعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات مجددًا.ودعا ملادينوف خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس من الفلسطينيين والإسرائيليين العودة إلى طاولة المفاوضات، رغم أن منطق القوة يطغى الآن على روح الحوار.وأشار، إلى أن الإجراءات الأحادية التي تُنفذها إسرائيل، بما فيها خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية والأغوار، مرفوضة، ويجب ألا تمر.

مشاركة :