ياسر عبيدو يكتب: الطيب يتصدى للإسلاموفوبيا سريعة الاشتعال

  • 11/20/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جزى الله الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عنا خيرا نحن - المسلمين الذين يربون على المليارى مسلم المليار حين تصدى باستنارته ضد جيوش الظلام التى تحدق بنا وقذفها فى وجه زير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بمقر المشيخة حين التقاه في القاهرة.وتعهد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بملاحقة كل من يسئ إلى النبي محمد أمام المحاكم الدولية، كما أكد رفض الأزهر لوصف "الإرهاب الإسلامي"وهو وصف سوء مغموس بسم العرقية والتعصب الاعمى وكره الاسلام او قل بغض.وحين جزم الطيب بإن "الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم مرفوضة تماما، وسيتابع الأزهر من يُسئ لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط" ولا أدرى لم يضج العالم بمعاداة السامية ضد كل ما هو معاد لليهودية ولا يتساوى الاسلام الحنيف آخر الرسالات السماوية والذى يدعو الى مكارم الاخلاق بكل حرف فى قرآنه المحفوظ من رب العالمين من أى تحريف ولم يوكل بحفظه أحدا من خلقه بل تعهد بحفظه وقال فى قرآنه الخالد""إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون"وحين زار وزير الخارجية الفرنسي مصر والتقى بالرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، ثم زار مشيخة الأزهر، التي تمثل صوت ملياري مسلم في العالم، بهدف تخفيف حدة غضب المسلمين بسبب الرسوم الكاريكاتورية العابثة و المسيئة للنبي محمد وتصريحات الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، باعتبارها حرية تعبير لم يهدأ الطيب أو يهادن فالموقف مائع فى ظل وهن المسلمين لذا كان حاسما جادا بعيدا عن الدبلوماسية فالموقف غضب للدين ولرب العالمين ,وأوضح الطيب لإيف لورديان، أنه يرفض وصف "الإرهاب الإسلامي"، مضيفا أنه "ليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها، وعلى الجميع وقف هذا المصطلح فورا لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع"ويفسرها دخول الناس أفواجا طواعية فى الاسلام لائذين بعدله وسماحته وصدقه ضد زيف العالم الأفاق الطامع فى استعباد الآخر ونهب ثرواته. بتنا فى مرمى ما يسمى بالاسلاموفوبيا ,بعد التنمر الذى لا تخطئه عين بأوروبا وأمريكا ومخاوف أو رهاب الاسلاموفوبيا وهو ما يطلق فى وسائل في وسائل الإعلام وهو تخوف او رهاب الإسلام بالإنجليزية Islamophobia التحامل والكراهية والخوف من الإسلام أو من المسلمين. وبالأخص عندما يُنظَر للإسلام كقوة جيوسياسية أو كمصدر يشير إلى ميل وسائل الإعلام إلى تغطية المسلمين أو الموضوعات المتعلقة بالإسلام في ضوء سلبي أو تحيز تجاه المسلمين ,لذا فإن كراهية الاجانب وليس بالضرورة مسلمين فقد يكونون من السياسيين الانتهازيين للوصول الى السلطة حيث الغاية تبرر الوسيلة ، تبدو هذه العبارة "كراهية الأجانب" من الكلمات المنهي التحدث عنها عالميا، نأيا عن العنصرية. ولكنها في الحقيقة تصوغ صورة العالم بشكل أو بآخر، شئنا أم أبينا وتعمقت ابان احداث11 سبتمبر الدامية التى لا تخلو من نظرية المؤامرة ان لم تكن مصنوعة لتودى بالاسلام والدول الاسلامية بالتبعية ..وما جرته من ويلات التقسيم واذكاء الثورات  مما عرف بالربيع العربى وهو من الربيع براء.وبعد أحداث 11 سبتمبر، بتنسيق من تنظيم القاعدة الإسلامي الإرهابي، كان اهتمام وسائل الإعلام بالإسلام والمجتمع الإسلامي كبيرا، لكنه تم اعتباره مثيرا للكثير من المشاكل. في غضون دقائق من تحطم الطائرات في البرجين التوأمين في نيويورك، أصبح "المسلمون" و "الإرهاب" لا ينفصلان, وشعر العديد من الباحثين بأن أحداث 11 سبتمبر قد أبرزت نبرة واضحة من "الهستيريا"، والتقارير المحمومة، وانحدارًا عامًا في المعايير الصحفية فيما يتعلق بالمناقشات حول الإسلام والمسلمينأصبح الخوف من المسلمين أكثر حدة منذ تفجير 9 نوفمبر في مدينة نيويورك,حيث تصوّر وسائل الإعلام الإسلام كجنس من الأشخاص المرتبطين مباشرة بالعنف. في المناقشات العامة وفي وسائل الإعلام، يصور المسلمون في الغالب ككتلة متجانسة، ومجموعة مغلقة وموحدة من الناس الذين يختلفون كليًا عن "الغرب" المغلق والذي هو مسيحي، علماني، ليبرالي، وديمقراطي.والحقيقة فإن وصف المسلمين والعالم الغربي كقطبين متناقضين يؤدي إلى فهم مزدوج للعلاقات، متجاهلًا العديد من الفروق والاستثناءات الدقيقة. إن ما يسمى بخطر العرب قد تم بثه في جميع الأنحاء من قبل وسائل الإعلام المبيتة لسوء القصد إلى حد أن الكثير من الغربيين الآن يرون المسلمين فقط في سياق شخص هو عدو للنظام العالمي الديمقراطي والتحديث واذا تأملنا عبارة شاردة قذفت بها إيزابيل الليندي في كتابها "خلاصة الأيام" ..حين قالت في فصل خصصته للحديث عن رفيق دربها ويلي الذي يعمل في المحاماة ويهتم بقضايا العمال: كان كلما زاد عدد مهاجري المكسيك وأمريكا الوسطى وغالبيتهم غير شرعيين، زادت كراهية الأجانب في كاليفورنيا. أجزم بأن حال كاليفورنيا شبيه بحال باريس وغيرها حيث كراهية الأجانب هي القاسم المشترك، الذي عجزت الشرائع والقوانين عن منعها. فلا يمكن للمرء أن يجد تفسيرا لقضية منع الحجاب في بعض الدول الأوروبية سوى السعي من أجل الحد من طغيان أو هيمنة ثقافة على أخرى، والمقصد هنا هو ثقافة المهاجر سواء جاء هذا المهاجر من المكسيك أو من المغرب. هذا السلوك المتهيب والمرتاب، هو سلوك إنساني تجد له شبها أينماما يممت وجهك. وهذه الكراهية أو النظرة المقترنة بالاستعلاء والاستقواء وفي بعض الأحيان التقزز، تسبغ ملامح الاصطفاء والتفوق النوعي على عنصر أو فئة بعينها، كما هو الحال في أسطورة تفوق العرق الآري إبان الحقبة النازية. ومن السهل الوقوع في فخ ممارسة كراهية الأجنبي، والأشد صعوبة أن يكتسب المرء سلوكا أكثر رحابة، يتمثل في النظر بشكل أكثر حيادية تجاه هذه الظاهرة بل إنك إن ولجت إلى أي موقع من المواقع أو المدونات الإلكترونية التي ترصد أخبار هذا البلد أو ذاك لن تعدم أن تجد حتى عند من يصوغون الرأي العام روحا تذكيها العنصرية أو الحسد أو الانتقاص إذا كانت كراهية الأجانب ظاهرة ، فالسعي للحد منها مسألة إنسانية نبيلة.لانها ستنتقل من كراهيةالاجانب القادمين من قارات العالم القديم ، ولو كانوا مسيحيين او ملاحدة او بوذيين او هندوس فإن الذاكرة الاوروبية تختزن كراهية تبادلية بين الاعراق الاوروبية دينية ومذهبية وعنصرية كالنظر باحتقار لمسيحيين اوروبيين من عرق او مستوى ادنى في شرق اوروبا اليهود والمجريين والبلغار و الغجر وهي قنابل تحتاج الى صاعق فقط كى تنفجر.

مشاركة :