أكد مصدر سياسي عراقي مطلع أن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الموجود في طهران يسعى لكسب تأييد القيادة الإيرانية من باب «رد الجميل» في مواجهة الحملة الجماهيرية المطالبة بالإصلاح والتي أطاحته بوصفه نائبا لرئيس الجمهورية. واضاف المصدر ان «المالكي يريد أن يلعب بورقته الأخيرة وهي الحفاظ على حكم الأحزاب الدينية». في غضون ذلك، أكد مسؤول أمني رفيع لـ«الشرق الأوسط» أن المالكي هو أحد «المتهمين سياسيًا بالتقصير» في سقوط الموصل، حسب تقرير لجنة التحقيق الذي من المنتظر أن يسلم إلى رئاسة البرلمان اليوم.
مشاركة :