يريفان/الأناضول أعلن الجنرال موفسيس هاكوبيان ، الذي استقال من وزارة الدفاع الأرمينية مؤخرًا، أن جيش بلاده استخدم . صواريخ "إسكندر" روسية الصنع القادرة على حمل رؤوس نووية، خلال معاركه بإقليم "قره باغ". جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها الجمعة، هاكوبيان، حول أعمال الجيش الأرميني في "قره باغ"، وذلك بعد استقالته من منصب رئيس خدمات المراقبة العسكرية بوزارة الدفاع. هاكوبيان ، في تقييمه لمزاعم استهداف الجيش الأرميني للمناطق السكنية بصواريخ "إسكندر"، اعترف باستخدامهم تلك الصواريخ. وأضاف قائلا "استخدم الجيش الأرميني صواريخ إسكندر خلال الاشتباكات في قره باغ، ولا يمكنني إعطاء معلومات عن مكان استخدامها". وفي سياق آخر انتقد هاكوبيان شراء بلاده مقاتلات "سوخوي سو-30" من روسيا، مضيفًا "لم نتمكن من استخدام تلك المقاتلات لأننا فشلنا في الحصول على الصواريخ اللازمة لها؛ إذ امتنعت روسيا عن بيعها. كما اشترينا أنظمة دفاع جوي عديمة الفائدة " من جانبه أعلن مكتب المدعي العام في أرمينيا أنه سيفتح تحقيقًا حول تلك التصريحات التي أدلى بها هاكوبيان. وكان مكتب المدعي العام بأذربيجان قد أعلن في بيان صادر عنه من قبل أن الجيش الأرميني في هجماته ضد أذربيحان تسبب في مقتل 91 مدنيًا، وإصابة 404 آخرين. وفي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في إقليم "قره باغ"، مع بقاء قوات البلدين متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية. فيما اعتبر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الاتفاق بمثابة نصر لبلاده، مؤكدا أن الانتصارات التي حققها الجيش أجبرت رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، على قبول الاتفاق مكرها. كما نص الاتفاق على استعادة أذربيجان السيطرة على كل من محافظة أغدام حتى 20 نوفمبر الجاري، ولاتشين حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. والأحد، أعلن نائب الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، منح أرمينيا مهلة إضافية، حتى 25 نوفمبر الجاري، من أجل إخلاء مدينة كلبجار المحتلة، بسبب ظروف الطقس في المنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :