حققت فرق قسم التفتيش الخارجي في هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة نجاحات لافتة في ضبط ومصادرة أجهزة إصدار أصوات الطيور، وتواصل أعمالها ومهماتها الموكلة إليها بهذا الشأن، وتتصدى بنجاح لافت لمختلف التحديات والمخاطر المرتبطة بهذه المهمات. وقالت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية:" تواجه فرق قسم التفتيش الخارجي تحديات ومخاطر عدة أثناء ضبط ومصادرة أجهزة إصدار أصوات الطيور في موسم هجرة الطيور، لكنها تعمل على التصدي لها بكفاءة واقتدار". ولفتت إلى أن موسم الهجرة لهذا العام بدأ في أكتوبر الماضي، واستمر حتى النصف الأول من نوفمبر الجاري، ويتم تغطية جميع المناطق البرية، والسيوح، بالإضافة إلى المناطق الجبلية، حسب الخطة المعدة والاجراءات والتعليمات الصادرة من قبل رئيس قسم التفتيش الخارجي، وذلك لضمان تغطية جميع المناطق الحيوية التي يتم وضع الأجهزة بها ومصادرتها، والحد من هذه الظاهرة. تحديات وبين أن من أبرز التحديات التي يواجهها قسم التفتيش الخارجي، حالة الطقس "الضباب والأمطار"، ما يعيق الحركة بسبب تدني الرؤية. تضاريس المناطق البرية "الكثبان الرملية"، وكذلك الطرق الجبلية والطرق الوعرة، حيث يؤدي ذلك إلى انفجار الإطارات بسبب الحجارة، أو الانزلاقات وانحراف المركبة عن مسارها، بالإضافة إلى الهواء والغبار وتدني الرؤية، حيث لا يستطيع المفتشون التدقيق على مواقع الأجهزة. الأجواء الباردة وقت العمل، حيث تتراوح درجات الحرارة ( 13) درجة مئوية، وتصل في بعض الأحيان الى (10) درجة مئوية أو أقل من ذلك. مخاطر وهناك مخاطر عدة، تواجه فرق التفتيش والمتابعة، من بينها يمكن الإشارة إلى وضع أجهزة إصدار أصوات الطيور على قمم أشجار الغاف والسمر، حيث يضطر المفتشون إلى التسلق فوق الأشجار لمصادرة الأجهزة، وضع الأجهزة تحت أشجار الحرمل، والمرخ، والرمث، حيث تتجمع تحت هذه الأشجار الأفاعي السامة، والحشرات الضارة، بالإضافة إلى أن نوعية بعض هذه الأشجار تكون شائكة، ووضع المسامير بالقرب من الأجهزة لإعاقة حركة المفتشين والتسبب بالضرر لهم ، اضافة الى وضع مصائد الإقفال بجانب الجهاز، فتقوم بالقفل على اليد أثناء مسك الجهاز لمصادرته، ووضع الأجهزة في صناديق وأقفاص، وإقفالها بإحكام حتى لا يتسنى للمفتشين مصادرتها، حيث يقوم المفتشون بقص أقفال الصناديق بالمقصات المخصصة لذلك، وتفكيكها ومصادرة الأجهزة، بالإضافة إلى وضع الأجهزة على حافة مسارات الأودية (القص)، كي تقع الدوريات ويتعرض المفتشون لخطر الوقوع، ووضع الأجهزة وربطها بالأسلاك الشائكة كي يصعب على المفتشين مصادرتها، وكذلك تعقب سيارات العمل "دوريات التفتيش" ومحاولة إلحاق الضرر بها. مصادرة وأضافت السويدي أنه على الرغم من تلك المخاطر والتحديات لا تتواني فرق التفتيش الميداني عن العمل في ضبط ومصادرة أجهزة إصدار أصوات الطيور، مهما كانت التحديات والمخاطر التي يواجهونها أثناء تأدية المهام الموكلة إليهم، بالتعاون والعمل بروح الفريق الواحد، والإصرار على تطبيق قرارات المجلس التنفيذي، والحد من هذه الظاهرة، حيث بلغ عدد مصادرات الأجهزة لموسم الدخول لشهر أكتوبر الماضي خلال العام الجاري (1869)، بينما كان عدد مصادرات الأجهزة لموسم الدخول لشهر أكتوبر العام الماضي ( 768). رقابة يومية وقالت ان فرق الهيئة المختصة تنفذ مختلف عمليات التفتيش والرقابة اليومية والمتابعة الدورية، للتأكد من تطبيق قرارات المجلس التنفيذي الصادرة بشأن منع التدهور البيئي في المناطق البرية، والحفاظ على الحياة الفطرية، ومنع تشويه المناطق البرية والجبلية، ومنع استخدام أجهزة إصدار أصوات الطيور البرية، والتأكد من ضوابط وحيازة الحيوانات الخطرة والمفترسة، ومنع صيد وحيازة الطيور المهاجرة البرية أو البحرية، كما تقوم بتطبيق القانون الاتحادي رقم (11) لسنة2002 بشأن تنظيم ومراقبة الاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض والقانون الاتحادي ( 22 ) لسنة2016 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والمفترسة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :