ترحيب أممي بتعيين 3 مبعوثين أفارقة لدعم الحل السلمي في إثيوبيا

  • 11/22/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان، إن "الأمين العام يرحب بقيام الاتحاد الإفريقي بتعيين 3 مبعوثين رفيعي المستوى دعما لجهود الحل السلمي للصراع في إقليم تيغراي" شمالي إثيوبيا. ووفق البيان، "أشاد غوتيريش برئيس الاتحاد الأفريقي رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا لمبادرته (بتعيين المبعوثين)"، معربا عن "دعم الأمم المتحدة الكامل لها". كما أبدى الأمين العام، حسب البيان، "تقديره لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي على تيسيره هذه المبادرة من أجل السلام". وجدد غوتيريش، "التأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود الهادفة لضمان السلام والاستقرار والازدهار في إثيوبيا". وفي وقت سابق اليوم، أعلن رامافوسا تعيين 3 رؤساء سابقين كمبعوثين خاصين إلى إثيوبيا في محاولة للوساطة بين الأطراف المتصارعة في هذا البلد الإفريقي. وقال رامافوسا، في بيان، إن المبعوثين الثلاثة هم يوكيم تشيسانو الرئيس السابق لموزمبيق، وإلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة، وكغاليما موتلانثى الرئيس السابق لجنوب إفريقيا، معربا عن "رغبته العميقة في إنهاء النزاع (في إقليم تيغراي) عبر الحوار بين الأطراف". وأضاف أن المبعوثين "سيتوجهون إلى إثيوبيا لأجل تهيئة الظروف لحوار وطني مفتوح، وحل القضايا التي أدت إلى الصراع"، إلا أنه لم يعلن توقيت ذلك. ولفت رامافوسا، إلى أن "تعيين هؤلاء المبعوثين الخاصين يهدف إلى مساعدة الشعب الإثيوبي الشقيق على إيجاد حل للمشاكل الحالية بروح من التضامن". وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بدأت مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في الإقليم. وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو". و"أورومو" أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد "تيجراي" ثالث أكبر عرقية بـ7.3 بالمئة. وانفصلت الجبهة، التي تشكو من تهميش السلطات الفيدرالية، عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/ أيلول الماضي، اعتبرتها الحكومة "غير قانونية"، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :