السودان يرحب بالهدنة الإنسانية في إثيوبيا ويدعم الحل السلمي

  • 3/28/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

​​​​​الخرطوم/ طلال إسماعيل/ الأناضول رحب السودان، الإثنين، بإعلان إثيوبيا وجبهة تحرير "تيغراي" هدنة إنسانية مفتوحة لتوصيل المساعدات إلى إقليم تيغراي، مؤكداً دعمه لجهود الحل السلمي في جارته الشرقية. جاء ذلك بحسب بيان صحفي للخارجية السودانية، اطلعت عليه الأناضول. وقال البيان: "تُرحب وزارة خارجية جمهورية السودان بإعلان الحكومة الإثيوبية هدنة إنسانية لتسهيل توصيل المساعدات لإقليم تيغراي، كما ترحب بالتزام جبهة تيغراي وقف العدائيات تجاوبا مع إعلان الحكومة الهدنة الإنسانية". وأعربت الخارجية السودانية عن تطلعها في أن تُسهم هذه الخطوات في تيسير إيصال المساعدات الإنسانية وإنهاء معاناة المتضررين. وأكدت على "دعمها لجهود الحل السلمي للأزمة الإثيوبية، بما يعمل على استتباب الأمن والاستقرار في الجارة اثيوبيا، ويؤمن وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها". والجمعة، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإعلان الحكومة الإثيوبية هدنة إنسانية مفتوحة، والتزام جبهة تحرير تيغراي بها. والخميس، أعلنت الحكومة الإثيوبية وقف إطلاق نار من جانب واحد في إقليم تيغراي (شمال)، لتقديم إغاثة سريعة للنازحين والمتضررين من الصراع الداخلي. وردا على مبادرة الحكومة الإثيوبية، أعلنت جبهة تحرير إقليم تيغراي في بيان لاحق، التزامها بالهدنة الإنسانية، مؤكدة أن مسلحيها "سيبذلون قصارى جهدهم لمنح السلام فرصة أخرى". وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت حرب أهلية في إثيوبيا عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد القوات الفيدرالية إلى تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش. وبرر آبي أحمد الخطوة بأن قوات الجبهة هاجمت معسكرات للجيش الفيدرالي، وتعهد بتحقيق نصر سريع. وتسبب النزاع المستمر منذ أكثر من 16 شهرا في أزمة إنسانية حادة، إذ أعلن برنامج الأغذية العالمي في يناير/ كانون الثاني الماضي، أن 9 ملايين شخص في تيغراي يحتاجون إلى مساعدات غذائية، في وقت تجد فيه الأمم المتحدة صعوبات في تمويل وإيصال المساعدات لهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :