اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، المجتمع الدولي بتجاهل الممارسات الإرهابية لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. وقال الوزير في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن «تجاهل المجتمع الدولي لممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية لم يعد مقبولا». وأضاف الأرياني أن جرائم ميليشيا الحوثي وانتهاكاتها غير المسبوقة بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، واعتداءاتها على المناطق المحررة، وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، لا تقل فظاعة عن التنظيمات والجماعات الإرهابية، داعش والقاعدة. وأكد المسؤول اليمني، أنه «لم يعد من المنطق عدم التعامل مع جماعة الحوثي كواحدة من الميليشيات الطائفية التابعة للحرس الثوري الإيراني في المنطقة، خاصة وقد انكشف بوضوح حجم تبعيتها وارتهانها لنظام الملالي في إيران بعد تهريب الضابط في فيلق القدس المدعو حسن إيرلو حاكما عسكريا لصنعاء». وأشار وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، إلى أن الربط بين خطوات تصنيف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران منظمة إرهابية وأفق الحل السلمي للأزمة اليمنية غير دقيق، مبينا أن الميليشيا أعاقت طيلة ستة أعوام كل الجهود التي بذلها. إلى ذلك كشف تقرير لمكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، عن ارتكاب ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، 24 ألفا و488 انتهاكاً ضد أطفال العاصمة خلال الفترة من نوفمبر 2019 وحتى نوفمبر 2020م. وقال مدير المكتب، فهمي الزبيري، في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن انتهاكات الميليشيا بحق الأطفال شملت حالات قتل واختطاف واعتداء جسدي وتجنيد إجباري ونهب واقتحام المؤسسات الصحية والتعليمية وإقامة أنشطة وفعاليات طائفية. ودعا المسؤول اليمني، المجتمع الدولي ومنظماته إلى الوقوف بجدية لحماية أطفال اليمن من الانتهاكات وفي مقدمتها عمليات التجنيد الإجباري.
مشاركة :