شبكة حقوقية: إرهاب الحوثي لا يقلُّ خطرًا عن «القاعدة وداعش»

  • 10/28/2022
  • 19:04
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات تعرّض المدنيين لأكبر عملية انتهاك في التاريخ المعاصر للبلاد، من قِبَل ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًّا، خلال الثماني السنوات الماضية، وطالبت المجتمع الدولي بالنظر بجدية في تصنيفها جماعة إرهابية، وشددت على أنها لا تقل خطرًا عن تنظيمي القاعدة وداعش. وفيما حذرت من خطورة التغاضي عن جرائم الميليشيا بحق أبناء الشعب اليمني، طالبت الأمم المتحدة وجميع الدول بالنظر بجدية في تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، وأكدت أنها لا تقل خطرًا عن «القاعدة وداعش»، ودعت أيضًا لإدانة التدخل الإيراني الصارخ الداعم لهذه الميليشيا الإرهابية استنادًا لقرار مجلس الأمن 2624. وأبلغت الشبكة في خطابها مجلس الأمن أن فريقها الميداني وثق نحو 127260 انتهاكًا حوثيًّا طالت المدنيين خلال الفترة من 21 ديسمبر 2014، حتى 30 يونيو 2022م، بينهم 14557 قتيلًا مدنيًّا، منهم (3618) طفلًا، و1974 امرأة، فيما أصيب 33438 مدنيًّا، بينهم 5875 امرأة، و4334 طفلًا.ولفتت في خطابها إلى أن الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي تسببت في قتل (3673) مدنيًّا، بينهم (647) طفلًا، و(462) امرأة وإصابة (3135) مدنيًّا، بينهم (741) طفلاً، و(362) امرأة فيما أصيب أكثر من (798) مواطناً ومواطنة، بإعاقات دائمة بسبب الألغام الحوثية، بينهم نحو (397) طفلاً.وذكرت الشبكة أن الممتلكات العامة تعرضت لـ(8475) انتهاكًا، منها (935) مرفقًا صحيًّا تعرضت للنهب والقصف، متهمة الميليشيا بإغلاق 75% من المرافق التعليمية وتضرر (1477) مرفقًا، واحتلال نحو (352) مدرسة وجامعة وكلية ومعهدًا حكوميًّا وخاصًّا، وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومخازن أسلحة، فيما تحولت (376) مدرسة إلى مخيمات لإيواء النازحين.وأفاد الخطاب الحقوقي بأن الميليشيا الحوثية، تسببت في تضرر نحو (39574) من الأعيان المدنية الخاصة، والمؤسسات الأهلية، والمحلات التجارية والمزارع والمركبات الخاصة بالمواطنين، متهمةً الحوثي بتفجير (574) منزلًا بمادة TNT.وفيما يتعلق بالاختطافات أوضحت الشبكة اليمنية، أن الميليشيا اختطفت نحو (16804) مدنيين، ولا يزال (4201) في سجون الانقلاب، مبينة أن هناك نحو (1317) مدنيًّا مخفيين قسرًا بمعتقلات الحوثي، بينهم (84) امرأة، و(76) طفلًا.وأكدت الشبكة أن الميليشيا أخضعت نحو (4012) معتقلًا ومختطفًا ومخفيًّا قسرا للتعذيب النفسي والجسدي، واتخذتهم دروعًا بشرية وصفت واغتالت بعضهم داخل السجون. وذكرت الشبكة اليمنية، أن ميليشيا الحوثي اغتالت 147 معتقلًا داخل السجون، فيما تسببت في وفاة نحو 282 آخرين بسبب الإهمال المتعمد، وأكدت وفاة 92 مريضًا بالقلب لحرمانهم من العلاج اللازم، بينما أصيب 52 بفشل كلوي وشلل كلي أو نصفي نتيجة التعذيب والإهمال، ولفتت إلى وفاة نحو 100 معتقل بعد خروجهم من السجون بأيامٍ قليلة، ويرجح أنهم حقنوا بالسم قبل إطلاق سراحهم.من جهتها، رحَّبت الخارجية اليمنية بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي أدان هجوم الميليشيات الإرهابية على ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت بتاريخ 21 أكتوبر، واعتبره تهديدًا خطيرًا لعملية السلام والاستقرار في اليمن، وتهديدًا لأمن وحقوق وحرية الملاحة.وفيما شددت في بيان لها على ضرورة معاقبة منفذي ومخططي الهجمات الإرهابية على موانئ النفط، طالبت بدعم قرار الحكومة اليمنية بإدراج الميليشيات الحوثية ضمن المنظمات والجماعات الإرهابية، بما يضمن تخليها عن العنف والإرهاب، والعودة إلى العملية السياسية لتحقيق السلام، وفقًا للمرجعيات المتفق عليها، وفي المقدمة القرار الدولي رقم 2216.وليل الأربعاء، أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن إدانتهم بشدة الهجمات الإرهابية الحوثية بالطائرات المسيرة على ميناء الضبة النفطي.وعد الأعضاء، في بيان صحفي، هذه الهجمات تهديدًا خطيرًا لعملية السلام، واستقرار اليمن والأمن البحري، بما في ذلك الحقوق والحريات الملاحية المنصوص عليها في القانون الدولي.وجددوا دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ، في جهوده نحو تسوية سياسية تفاوضية وشاملة بقيادة يمنية على أساس المرجعيات المتفق عليها.

مشاركة :