صحيفة المرصد :أكد مصدر مطلع أن إدارة مشروع مترو جدة أجرت تعديلات على مواقع محطات مشروع المترو في الأجزاء الجنوبية والشمالية، شملت تعديل مواقع بعض المحطات ونقاط توقف بعض المسارات الرئيسة للمشروع، ومحطات التوقف ضمن حزمة تعديلات اعتمدت في توحيد بعض المسارات وإلغاء توقف المترو في الأجزاء التي يمكن أن تخل بالحركة المرورية في بعض مساراته الرئيسة. ووصف الرئيس التنفيذي لشركة مترو جدة المشرفة على المشروع الدكتور أسامة عبده التعديلات بـ"المحدودة" نافيا أن تكون حدثت بسبب أخطاء هندسية في المخططات. ووفقا لصحيفة مكة قال إن المشروع اعتمد على المخطط الهيكلي لجدة وهو مخطط معتمد من الأمانة، وبناء عليه أجرينا تحسينا في بعض المسارات في شكل يخدم جدة بناء على عدد السكان والتطور المستقبلي والوظائف التي نؤديها ضمن المشروع، فحدث هناك تحسين لبعض المسارات بشكل محدود وبشكل يخدم المدينة مستقبلا إلى عام 2033. وأضاف: كمثال على تلك التعديلات التي وصفها بالتحسينات: في الخط البرتقالي الذي يربط إحدى المحطات التي ستكون بالقرب من برج المملكة شمال المحافظة وتنطلق عبر جسر أبحر المعلق وطريق المدينة المنورة إلى دوار البيعة ومن خلال منطقة قصر خزام إلى منطقة مكة القديم حدث هناك تعديل بسيط، فقد كان الخط البرتقالي يلتقي مع الخط الأحمر ويتجه غربا باتجاه البحر، فالتعديل الذي طرأ عليه أننا جعلناه يواصل مباشرة على طريق المدينة إلى أن يعتلي جسر أبحر المعلق. وأبان عبده أنه لا يمكن حصر التعديلات بأرقام معينة لأنه في بعض المرات موقع المحطة يعدل بمقدار 50 مترا أو 30 مترا، فعلى مستوى شبكة ضخمة في مدينة جدة نعدها تعديلات بسيطة، مشيرا إلى أن التعديل شمل بعض المحطات ومواقعها بشكل محدود - فالمحطات كانت محددة في المخطط الهيكلي لمدينة جدة ولكن الاستشاري الذي يعمل على الموضوع يدخل في تفاصيل أعمق، فيكون هناك مثلا محطة بدل أن تكون في وسط الطريق يتم تعديلها لتكون في أحد الجوانب، فكلها تفاصيل طبيعية ضمن مشروع بهذه الضخامة. والتخطيط الرئيس على مستوى عال، والذي كان في المخطط الهيكلي لمدينة جدة، أما الآن فنحن في مراحل التفاصيل التي يعمل من خلالها الاستشاري والتي تقتضي تعديلات تتواءم مع العمل، إنما لا يمكن ردها إلى خطأ في الدراسات لأنها دراسات أولية. وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة مترو جدة المشرفة على المشروع أن الشركة الآن في صدد إعداد كراسات طرح مراحل المشروع بعد أن انتهت من مرحلة المخطط العام والتصاميم، وطرحت أربع منها وأعدت الوثائق، وطرحها يسير ضمن مجموعة من الخطوات التي تقتضيها العملية. وعن الشركات المرشحة للفوز بالعقود، أشار إلى أنها شركات عالمية معروفة لكن من السابق معرفتها لأن العملية تخضع لتدقيق كبير، وهناك شركات كبيرة تقدمت بعروضها وأبدت رغبتها في المشاركة، فنحن نريد أن يكون للخبرات العالمية والسعودية نفس الفرصة ولدينا قائمة طويلة من الشركات التي أبدت استعدادها للمشاركة ضمن المشروع لكن هناك مراحل من ضمنها مرحلة التأهيل المبدئي للوقوف على قدرة المقاول والاستشاري الفنية ومشاريعهما الماضية، وتفاصيل للوصول إلى القائمة المختصرة التي ستحصل على كراسة الشروط، وكل عقد له قائمة مختصرة فنحن لدينا 31 عقدا، وكل عقد له قائمة، وقد بدأنا في 6 أو 7 عقود طرحناها.
مشاركة :