الأمن هو شعور الإنسان بالطمأنينة وعدم الخوف ولقد حبا الله هذا البلد بلاد الحرمين بفضله بمكانتها الدينية والسياسية والإقتصاديه ويكفيها شرفاً وتيهى أنها مهبط الوحيين وفيها الحرمين وفيها قبر أشرف البشر وبمكة أقسم الرب، وقال كذلك (وهذا البلد الأمين )ودعا لها إبراهيم دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية ، وفيها أكبر مطبعة في العالم للمصحف سائدُ أمنها مستقرُ مجتمعها ونذكر نقاطُ منها: الأمن الدينيّ: هو حريّة أفراد المجتمع في أداء العبادات على دين الإسلام الصحيح وحثهم عليه تعليماً وأداءً منذ دراسة الطفل في الإبتدائية وهو يتعلم من ربك ؟وما دينك ؟ومن نبيك ؟وهو ماقامت عليه هذه الدولةُ منذ بدايتها من عهد الإمام محمد بن سعود ،ومحمدبن عبدالوهاب، رحمهم الله وبعدهم المؤسس وأبناءه ملوك هذه الدولة وقيامهم على حراسة التوحيد ونشره وبناء المساجد والجوامع وتعيين لها من يقوم بها ولايخفى علينا مانرى من جهود جبارة في خدمة الحرمين وأمن الحج وتنظيمه ونشر الدعوة والدعاة في الداخل والخارج ونصرة الإسلام ومساعدة المسلمين ولايوجد بلد في أنحاء الأرض مثل هذا البلد يطبق الشرع قانوناً وتحكيماً. الأَمْن الاقتصادي: وهو قدرة الدولة على تعاملاتها الماليه بل ولله الحمد لها ثقلها في هذا الجانب وتتمتع بوضع إقتصادي مستقر في العموم وخصوصاً فيما حباها الله من باطن الأرض(النفط) إذ أنها تمتلك ثاني أكبر إحتياطي للنفط وسادس إحتياطي غاز وأكبر مصدر نفط خام في العالم وتحتل مرتبة قوية من بين أكبر إقتصادات العالم وتُعتبر من القوى المؤثرة إقتصاديًا في العالم ودليل ذلك ماتعيشه المملكة كونها تترأس القمة العشرين لمجموعة العشرين وهذه من النواحي الإقتصادية الداعمة التي ذكرها سمو ولي العهد حفظه الله بأن الإقتصاد السعودي من الإقتصادات الرائدة عالمياً وأثبتت جائحة كورونا قدرتها على تخطي الأزمات بفضل الله حين سرح الكثير من دول العالم أكثر موظفيها، وهذه الدولة أوقفت العمل والرواتب تصرف . الأمن المجتمعي: يهدف إلى حماية الإنسان من العنف والطائفية والعرقية والنعرات القبلية حتى ساد أمنها وأندمج مجتمعها واختلطت ثقافتهم وتبادلوها تجاوروا وتزاوروا وتصاهروا وأمِن كلُ منهم وعاشوا في أمن وأمان. الأمن الغذائيّ: وهو حصول جميع الأفراد في كافة الأوقات على المواد الغذائية تجلب من جميع أنحاء العالم ويتم فحصها تاريخاً وجودة ومدى صحتها وسلامتها ومن فضل الله ثم فضل الدولة أنتشرت جمعيات فائض الولائم من وفرة النعم . وليس هذا فحسب بل أمن في جميع المجالات منها الأمن العقيدي- الأمن الفكريّ- الأمن الصحيّ- الأمن الماليّ -الأمن النفسي -الأمن التعليمي- الأمن الوظيفي -الأمن البيئي -الأمن الحقوقي- الأمن السياسي- الأَمْن الإجتماعيّ -الأمن الشخصي- فكم من محروم من نعمة الأمن في العالم؟ فالنعم تدوم بالشكر اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان واحفظ اللهم دولتنا وولاة أمورنا ودمت شامخاً ياوطني في ظل هذه القيادة الرشيده.🇸🇦🇸🇦🇸🇦 سالم بن دشان ابومنصور
مشاركة :