مقال : أقم صلاتك تسعد حياتك بقلم :سالم بن دشان أبو منصور

  • 3/12/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الصلاه مأخوذه من الإتصال بشي وهي صلة العبد بربه صلة المخلوق بخالقه ورازقه ومن بيده شأنه كله وهي شعيرة الإسلام العظمى وهي ذكر الله الأكبر والأعظم كما قال تعالى ( وأقم الصلاة لذكري) ومن أعرض عن ذكره وجد التعاسة والشقى كما قال تعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنگا ونحشره يوم القيامة أعمى) ولها شأن عظيم ومكان كبير في الدنيا والأخره فعند الولادة يأذن في إذن المولود والأذان للصلاه وعند طلب الرزق والغيث صلاة وعند الخوف والأحداث صلاة وعند الفرح والأعياد صلاة وعند الأمور المصيرية صلاة وعند الوفاه صلاة وفي المحشر عند طلب الشفاعة العظمى سجود والسجود من الصلاة إذن كل الأمور بالصلاة والصلاة هي آخر ديننا وهي أول ما نسأل عنه غدا أعمالنا يوم القيامة فليس بعد ذهاب الصلاة إسلام ولا دين إذا صارت الصلاة آخر ما يذهب من الإسلام والصلاة هي أول فروض الإسلام بعد الشهادتين وهي آخر ما يفقد من الدين، فهي أول الإسلام وآخره فإذا ذهب أوله وآخره فقد ذهب جميعه وأخر ماوصى عليه حبيبكم من الدين لعلمه بمكانتها الواجب على المسلم في جميع أحواله سواء في حال المرض أو الصحة وفي الحضر أو السفر، حتى في الحرب والصفوف تتلاطم نزلت صلاة الخوف في كتابه وفصلها بكلامه لا تسقط الصلاة بأي حال وقد كانت الصلاة في بداية فرضها خمسين صلاة، ثم خُففت إلى خمسٍ بأجر خمسين، ولو بقيت خمسين صلاة لصلينا كل ۲۸دقیقه صلاه ولكن ربي رحيم وجميع شرائع الإسلام نزل بها جبريل وحيا ومن أعظمها كلامه أما الصلاة لعظم شأنها أسري بالنبي ثم عرج به ثم أخذها من ربه لعظم شأنها ورفعة مكانتها ويكفي فيها قول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه (من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف ) فمن أراد السعادة والهناء والرضا والتوفيق والسداد فليحافظ عليها وليجعلها أوجب واجباته وأول أولوياته ويكفينا قوله ارحنا بها يا بلال فهي مصدر السكينة والطمأنينة والإنشراح اللهم اجعل الصلاة قرة أعيننا وأعين ذرياتنا واحينا مسلمين وأمتنا مسلمين ومن قال أمين

مشاركة :