اقتصادي لـسبق: السعودية ستكون وجهة استثمارية تتسابق عليها كبرى الشركات بالعالم

  • 11/23/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور ‏فهد بن سليمان النافع عضو هيئة التدريس في كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة القصيم، أهمية استضافة السعودية لمجموعة G20 عالميًا وعربيًا وداخليًا من الناحية الاقتصادية وجذب الاستثمار الأجنبي، مشيرًا إلى استضافة المملكة لقمة قادة أقوى الدول اقتصاديًا في العالم بالرياض في الحادي والعشرين والثاني والعشرين من نوفمبر 2020, ورئاستها سنة كاملة من ديسمبر 2019 والتحضير لهذا العرس الاقتصادي الكبير من خلال اجتماعات متواصلة حضوريًا ثم بعد ذلك افتراضيًا بسبب جائحة كورونا. وفي التفاصيل، أوضح الدكتور "النافع" أن الموضوعات التي طرحت في هذه القمة كلها قضايا جوهرية سواء ما يتعلق بالجوانب الاقتصادية, وإعادة الحياة بعد حلول صحية لجائحة كورونا, والمناخ والبيئة, والاهتمام بتوظيف الشباب, والاهتمام بقضايا المرأة وتفعيل دورها الحقيقي في المجتمعات وغيرها من الموضوعات التي تلامس هذه المرحلة، وأن تبني السعودية موضوعات كبرى اقتصادية واجتماعية وصحية وبيئية في رئاستها لمجموعة العشرين في ظل ظروف استثنائية يعكس مكانتها واحترام العالم لها، وهي بذلك تعد هذه القمة ليست محصورة بدول العشرين، بل هي قمة لدول العالم نتيجة ظروف الجائحة. والعالم هذه الأيام ينتظر ما يدور في القمة ومتى تعود العجلة الاقتصادية للدوران. وتابع: إن قمة القادة 2020 الافتراضية برئاسة السعودية, توافقت مع الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله, والتي افتتحت قمة القادة بكلمته التي تناقلتها وسائل الإعلام العالمية ستعطي صورة مشرقة لهذا البلد الذي لعب دورًا أساسيًا في دعم الدول الأكثر فقرًا بالعالم وحاجتهم إلى كل متطلبات الحياة في ظل الظروف الاستثنائية، قمة القادة 2020 الافتراضية وهي تطرح هذه الموضوعات الحيوية, وتقدم الحلول التي ينتظرها العالم صحيًا, واقتصاديًا, تعكس مكانة السعودية السياسية والاقتصادية. وأشار الاقتصادي إلى أن "السعودية ومن خلال رئاستها لعام كامل 2020 تكون قد أكملت عامها الثالث في تطبيق الرؤية الطموحة والتي سارعت في التحول والتطور بكل المجالات, وأصبحت وجهة للسياح الأجانب كما أنها وجهة للاستثمارات الدولية، والتحضيرات والاجتماعات الافتراضية والتغطيات الإعلامية, والتي سبقت اجتماع قمة القادة G20 – 2020, والتي من خلالها استضافة الرئاسة أكثر من 170 اجتماعًا افتراضيًا لمجموعة العشرين خلال العام، مستفيدة من القدرات الوطنية الفريدة في عالم الرقمنة والبيانات من محاربة تأثير الوباء، وهي بهذه التجربة تقدم للعالم تحقيق فرص القرن الحادي والعشرين الرقمية والتقنية، كل هذا قدم صورة مشرفة عن السعودية وما واكبها من التغيير والتجديد وتطوير الأنظمة والقوانين على المستوى المحلي أو على المستوى الخارجي. وأردف: السعودية تستفيد اليوم من مقدراتها المعطلة سابقًا, مما يجعلها نموذجًا اقتصاديًا فريدًا لكثير من الدول النامية بشكل عام, والدول العربية بشكل خاص، كما أن السعودية جنت الكثير برئاستها لمجموعة العشرين خلال عام كامل 2020 ونقلت صورة رائعة عن هذا البلد الذي لم يمض على تأسيسه إلا تسعون عامًا، وشاهد العالم كيف تعاملت السعودية مع جائحة كورونا, وكيف قللت من آثارها الاقتصادية على قطاع الأعمال. شاهد العالم كيف أدارت السعودية اجتماعات قمة العشرين فترة الجائحة ولم تتوقف أعمالها. وختم بالقول: "السعودية منذ تأسيسها وهي دولة بناءً وعطاء للعالم, إلا أنها لم تجد الإعلام الذي ينصفها, وينقل حقيقة واقعها، دول العالم اليوم ينصب اهتمامه على جانبين أحدهما يبني على الآخر, وهما الصحة والاقتصاد، ومن خلال ترأس السعودية هذه القمة واستقبالها لوسائل الإعلام من كل أنحاء العالم, وتغطية هذا الحدث الكبير, سيُدرك العالم أن السعودية الحديثة وبرؤيتها القادمة ستكون عند اكتمالها إنجازًا بمثابة معجزة, وستكون وجهة سياحية عالمية, ووجهة استثمارية تتسابق عليها كبرى الشركات العالمية.

مشاركة :