أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب: في حوارات القاهرة الأخيرة ارتطمنا بإشكالية أثارها إخواننا في حركة حماس تتعلق بمواعيد الانتخابات.- مقتنعون أن هناك أمل باستئناف الحوار في أي وقت.- لم ننجح (بحوارات القاهرة الأخيرة) لكنا خلقنا أساسا يمكن أن يقودنا للاتفاق.- الحوار الفلسطيني الداخلي لا يخضع لأي تحولات أو تغييرات أو مواقف. قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، الأحد، إن حوارات المصالحة الفلسطينية الأخيرة في القاهرة، "لم تنجح" بسبب خلافات مع حركة حماس حول مواعيد إجراء الانتخابات. وفي لقاء مع تلفزيون "فلسطين" الحكومي، قال الرجوب: "في حوارات القاهرة، ارتطمنا بإشكالية أثارها إخواننا في حركة حماس، ولكنا مقتنعون أن هناك أملا باستئناف الحوار بأي وقت". وأضاف: "الحوارات لم تنجح بسبب موضوع التزامن (في الانتخابات)، هم (حماس) يسألون لماذا لا تجري دفعة واحدة؟"، في إشارة إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير) بشكل متزامن". وتابع: "كل الأطر الفلسطينية اتفقت على أن تبدأ الانتخابات بالتشريعي ثم تنتهي بالمجلس الوطني". وأكمل الرجوب: "ملف المصالحة شائك ومعقد. لم ننجح (بحوارات القاهرة الأخيرة)، لكن أعتقد خلقنا أساسا يمكن أن يقودنا للاتفاق". وأكد أن الحوار الفلسطيني الداخلي "لا يخضع لأي تحولات أو تغييرات أو مواقف (..) عودة العلاقة مع إسرائيل، خطوة اضطرارية لن يكون لها تبعات أو بعد سياسي، ولن يكون له تأثير سلبي على المصالحة". والثلاثاء، اختتمت "فتح" و"حماس" لقاءات في العاصمة المصرية بـ"التفاهم على عدد من النقاط (دون الكشف عنها)، والاتفاق على استكمال اجتماعات الحركتين خلال الفترة المقبلة". وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أجرى وفدا "فتح" و"حماس" لقاءات ثنائية في تركيا اتفقا خلالها على "رؤية" ستُقدم لحوار وطني شامل. ومنذ 2007، يسود انقسام بين حركتي "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، و"فتح"، ولم تفلح وساطات واتفاقات في إنهائه. وبالتزامن مع لقاءات القاهرة، أعلنت السلطة الفلسطينية، الثلاثاء، استئناف التنسيق "الأمني والمدني" مع إسرائيل بعد وقفه بقرار من الرئيس محمود عباس، في 19 مايو/أيار الماضي، احتجاجا على مخطط إسرائيلي يستهدف ضم نحو ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة. واعتبرت حركة "حماس" قرار السلطة الفلسطينية "طعنة لجهود بناء الشراكة الوطنية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :