الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين تناقش توفير الخدمات والموارد المالية لأونروا

  • 11/23/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت دائرة الشؤون الفلسطينية التابعة لوزارة الخارجية الأردنية اليوم (الأحد)، اجتماعا تنسيقيا لممثلي الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين بمشاركة وفود من فلسطين وسوريا ومصر ولبنان وجامعة الدول العربية. وأكد مدير عام الدائرة رفيق خرفان، في بيان، أهمية عقد الاجتماع في هذا التوقيت، نظرا للتحديات الخطيرة وغير المسبوقة التي تواجهها وكالة أونروا، خاصة المالية منها، والتي زادت من حدتها جائحة كورونا، بتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية القاسية. وأوضح خرفان أن هذه التحديات انعكست على الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين، وفاقمها قرار الوكالة بتجزئة دفعها رواتب موظفيها البالغ عددهم نحو 28 ألف موظف وموظفة لشهر نوفمبر الجاري وديسمبر المقبل. وحسب البيان ناقش الاجتماع، الذي عُقد افتراضيا، جملة من القرارات التي تمثل موقف الدول المضيفة وجامعة الدول العربية، ليتم عرضها في اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا، المقرر عقدها يوم غد الاثنين، وأبرزها الرفض التام لقرار الوكالة بتجزئة دفع رواتب موظفيها للشهر الحالي والمقبل، وحث الدول والهيئات المانحة للوكالة بما فيها العربية على الوفاء بتعهداتها المالية للوكالة. ودعا الاجتماع الوكالة لإعداد وتحضير موازنتها العامة بالتشارك والتوافق مع الدول المضيفة، وبصورة تأخذ بعين الاعتبار الحاجات الفعلية للاجئين الفلسطينيين، مؤكدا أن استمرار خدمات الوكالة عامل استقرار وأمن وتنمية للمنطقة والعالم أجمع. كما دعا إلى أن تتقيد الوكالة بخطط نداءات الاستجابة التي تطلقها لمواجهة جائحة كورونا، دون الاكتفاء بإعلانها فقط، إنما بمتابعة توفير التمويل الدولي اللازم لها. وشدد على ضرورة دعم مخرجات مؤتمر الحوار الاستراتيجي الثالث الذي انعقد بالعاصمة السويدية استوكهولم في أكتوبر الماضي برعاية أردنية ــ سويدية، خاصة قراره بعقد مؤتمر دولي للمانحين مطلع العام المقبل لدعم الوكالة. وكانت أونروا قد قالت إنها تعاني من عجز مالي في ميزانيتها العامة للعام الحالي يبلغ نحو 130 مليون دولار. وتأسست "أونروا" كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في العام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لنحو 5.6 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. وتُقدم "أونروا" المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وتشمل خدمات "أونروا" التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.

مشاركة :