وزير الخارجية: السعودية يجب أن تكون شريكاً في أيّ مفاوضات نووية مع إيران مستقبلاً

  • 11/23/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن المملكة يجب أن تكون جزءاً من أيّ مفاوضات محتملة بين الإدارة الأمريكية القادمة وإيران بشأن اتفاق نووي جديد. وتسعى المملكة العربية السعودية إلى الدخول في شراكة مع الإدارة الأمريكية بشأن اتفاقية جديدة محتملة، الأمر الذي لم يحد من أنشطة إيران النووية فحسب، بل يسعى أيضاً الى التصدّي لأنشطتها الخبيثة في المنطقة. وذكر وزير الخارجية السعودي من مدينة نيوم السعودية، في حديث مع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يسمى "++JCPOA". وتعد اتفاقية "JCPOA" خطة العمل الشاملة المشتركة التي تم توقيعها في عام 2015 بين إيران و القوى العالمية (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وروسيا وفرنسا) التي حدّت من طموحات البلاد النووية مقابل رفع العقوبات، قبل أن ينسحب الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، الولايات المتحدة من الخطة، واصفاً إياها بـ "أسوأ صفقة في التاريخ"، ومنذ ذلك الحين، فرضت إدارته عقوبات كبرى على إيران، أطلق عليها اسم "حملة الضغط الأقصى". ويشير الأمير فيصل بن فرحان، إلى أن اتفاق "++JCPOA" يمكن أن يعالج تسليح إيران للميليشيات سواء كانوا الحوثيين في اليمن أو جماعات معينة في العراق أو في سوريا أو لبنان وما بعدها، مضيفاً "وبالطبع برامجها للصواريخ الباليستية وبرامج الأسلحة الأخرى التي تواصل استخدامها لنشر الفوضى في المنطقة". وأكّد وزير الخارجية السعودي، على الشراكة طويلة الأمد التي تربط المملكة بالولايات المتحدة والتي ستعمل مع أي إدارة، مشيراً إلى ضرورة أن تكون الرياض شريكاً في أي مناقشات قادمة في حال رغب الرئيس الأمريكي القادم في إعادة التعامل مع إيران.

مشاركة :