«تحدي دبــي للياقة».. شراكات متعددة لتعزيز الرياضة المجتمعية

  • 11/24/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقد تحدي دبي للياقة، المبادرة السنوية الرائدة، شراكات متعددة مع مختلف مؤسسات القطاع العام والخاص، هدفها إتاحة الفرصة لجميع سكان وزوار الإمارة، للمشاركة في الأنشطة الرياضية الجارية على مدار شهر كامل. ويعود التحدي هذا العام، في دورته الرابعة، ليجمع فئات المجتمع كافة حول الرياضة، ويعزّز مشاركتهم على اختلاف أعمارهم وقدراتهم، ومستوى لياقتهم، في الفعاليات الافتراضية والأنشطة الرياضية، ويحثّهم على تخصيص 30 دقيقة يومياً من وقتهم، لممارسة الرياضة، لمدة 30 يوماً متتالياً. ويعكس حرص «تحدي دبي للياقة»، على إشراك الجميع في الفعالية الجهود المتواصلة لترسيخ التعاون بين الشركاء في القطاعين العام والخاص، وكذلك تسخير كافة الموارد، لتكون دبي المدينة الأكثر نشاطاً في العالم. ويتضمن برنامج التحدي لهذا العام، ثلاث قرى للياقة، وعشرة مواقع للياقة، وأكثر من 200 جلسة افتراضية، وأكثر من 2000 حصة في 150 موقعاً طوال الشهر. وأعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، عن سعادته بدعم تحدي دبي للياقة للعام الرابع على التوالي، حيث قال سموه: «تحتل الصحة صدارة اهتماماتنا على الدوام، وخصوصاً في 2020، ويتوفر أمامنا جميعاً الفرصة لتحسين صحتنا البدنية والنفسية، من خلال اتباع أنماط حياة صحية وأكثر نشاطاً. الصحة الجيدة لا تقدر بثمن، وهي الضمان لأفضل حماية ضد مجموعة واسعة من الحالات المرضية. ونحن على ثقة من أن تحدي دبي للياقة، سيحول الإلهام إلى مشاركة، ما سيعطي نتائج إيجابية، عندما يتعلق الأمر بصحة ورفاهية موظفينا وعائلاتهم، ومجتمع دبي عامةً». برنامج بدوره، قال سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي: «تفضل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بإطلاق ودعم تحدي دبي للياقة، الذي أصبح أحد أكثر الأحداث المنتظرة في برنامجنا الرياضي السنوي، وملتقى محبي ممارسة الرياضة والنشاط البدني، من مختلف شرائح المجتمع». وأضاف: «هذه المبادرة الرائدة، شكلت مصدر إلهام داخل وخارج الدولة، وشارك فيها رياضيون وهواة من مختلف الفئات العمرية، والجنسيات، رجالاً ونساءً، كما استقطبت مشاركة أصحاب الهمم، وفي العام الماضي، شاهدنا مشاركة أكثر من 1.1 مليون مقيم وزائر في فعاليات التحدي، الذي استمر لمدة شهر، وتضمن أكثر من 13000 فعالية ونشاط، بما في ذلك أكثر من 70 ألفاً في سباق دبي للجري، الذي أقيم على شارع الشيخ زايد. جهود وأوضح سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس مجلس إدارة شركة «ماي دبي»: «تمضي دبي قدماً في مساعيها السبّاقة وجهودها الحثيثة، لتعزيز رخاء وسعادة ورفاهية الجميع، مقدمةً كل الدعم اللازم لإنجاح مختلف المبادرات النوعية، التي تستهدف تعزيز نمط الحياة الصحي والسليم، ويشرّفنا أن تكون «ماي دبي» الشريك الرسمي لـ «تحدي دبي للياقة»، المبادرة الرياضية التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بدورتها الرابعة، إلى 28 نوفمبر 2020، لتعزيز مفهوم الصحة، وبثّ الحماس في كافة أرجاء دبي، وجمع سكانها وزوارها حول الرياضة». نتائج من جهته، صرّح داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، بأن مبادرة تحدي دبي للياقة، حققت نتائج ملحوظة في السنوات الماضية، في نشر الثقافة الرياضية بين المواطنين، وكذلك المقيمين في الدولة، حيث تشجع الجميع على ممارسة حياة صحية. وأضاف الهاجري: «تتضمن المبادرة مجموعة من التحديات والمنافسات الرياضية المنتظمة، بهدف توفير بيئة عمل سعيدة وصحية ومنتجة للموظفين، وترسيخ مفاهيم الحياة الصحية، وتشجيعهم لاتباع هذا النمط من الحياة». إبداع من جانبه، قال الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «شهد «تحدي دبي للياقة»، في دورته للعام الحالي، انطلاقة جديدة ومثيرة، فقد أظهرت الظروف الاستثنائية، أكثر من أي وقت مضى، أهمية أن نكون بصحة ونشاط، من أجل أنفسنا والمحيطين بنا». وأضاف: «نتطلع إلى خوض تحدي دبي للياقة، مع طلبتنا ومعلمينا وأولياء الأمور، من أجل إبراز قدرتنا على ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية في كل مكان، وفي أي وقت». تحفيز وقال خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: «يسعدنا في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، مواصلة تقديم الدعم لمبادرة «تحدي دبي للياقة»، وذلك لما حققه هذا التحدي منذ انطلاقه من نجاح لافت في تغيير أسلوب حياة طيف واسع من سكان وزوار دبي، عبر تشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي مفعم بالحيوية، وتحفيزهم على ممارسة الرياضة بشكل يومي، ما يسهم في جعل الرياضة جزءاً أساسياً من ثقافة المجتمع الإماراتي». من ناحيته، بيّن أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «يواصل «تحدي دبي للياقة»، تحقيق نجاحات متتالية، وهو خير دليل على أهمية التعاون الذي يجمع شركاءنا حول العالم، بحيث يتيح لنا العمل معاً على تحقيق رؤيتنا الهادفة إلى جعل دبي المدينة الأكثر نشاطاً على مستوى العالم. ونحن مستمرون في تعزيز هذا التعاون بين الشركاء في القطاعين العام والخاص، لبناء المزيد من الزخم حول أهمية ممارسة الرياضية، وحتى يتسنّى للجميع المشاركة في أنشطة اللياقة يومياً، بهدف عيش حياة أكثر صحة وسعادة». استراتيجية من جهتها، أكدت عائشة الصيري مدير إدارة الصحة واللياقة البدنية في وزارة التربية والتعليم: «إن تحدي دبي للياقة، يشكل فرصة مثالية لتكريس الفكر الرياضي وتطبيقاته على أرض الواقع، ضمن نطاق مجتمعي جامع، يحث الجميع على ممارسة الرياضية، وتبنيها كممارسة مستدامة ومستمرة. وبينت أن طلبة المدرسة الإماراتية، سيشاركون في التحدي بكل شغف، إذ تسعى الوزارة إلى ترسيخ الرياضة لدى الطلبة كثقافة مستمرة، ومواكبة لهم في مختلف مراحل حياتهم، بما يثري رحلتهم التربوية والمعرفية والصحية». رسالة إلى العالم أكّد العقيد علي خلفان المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالوكالة، أن تحدي دبي للياقة، يعود هذا العام، في ظل ظروف عالمية صعبة، سببتها جائحة «كورونا»، إلا أننا تعودنا دائماً أن نكون إيجابيين، وهي أكبر رسالة نوجهها إلى العالم، بأن الحياة مستمرة، ونستطيع أن نتغلب على كافة التحديات والصعوبات معاً، خاصة أن الرياضة تجمع كافة المجتمعات، وتعزز مبدأ التسامح بين كافة أفراده. موضحاً أن عودة المبادرة للعام الرابع على التوالي، والتي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، ما هي إلا دليل على استمرارية اهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة، التي تسهم في تأسيس مجتمع صحي. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :