قال الكاتب والمحلل السياسي، المختار الجدال، إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا مهتمة بالشأن الداخلي الليبي إذ تربطهم مصالح مشتركة في ملفات النفط والهجرة غير الشرعية وغيرها. وأضاف أن حوار تونس يهدف إلى وصول الفرقاء الليبيين إلى اتفاق لتحقيق الاستقرار، حيث استشعرت الدول الأوروبية أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول جاهدة إفشال الحوار السياسي الليبي. وأوضح “الجدال” أن تنظيم القاعدة المسيطر على طرابلس ومصراتة لا يريدون استقرار ليبيا، إذ أنهم يقفون ضد كافة الحلول الرامية للسلام في ليبيا. وأشار إلى أن تركيا وقطر يريدون بقاء السراج في السلطة لضمان استمرار الاتفاقية الأمنية والبحرية، والسيطرة القطرية على المجلس الرئاسي ومجلس الدولة على تنظيمي الإخوان والقاعدة. وأوضح أن حوارات طنجة تجتمع من أجل إضفاء شرعية للاتفاق السياسي الليبي للعرض على البرلمان. وأكد المحلل السياسي أن الحوار السياسي الليبي سيواجه العراقيل، نظرًا لأن المفتي الليبي الصادق الغرياني يريد بقاءه وجماعته في السيطرة على زمام الأمر في البلاد. ومن جانبها، قالت مراسلة الغد من طنجة إن حوالي 104 نواب ليبيين وصلوا إلى طنجة لعقد اجتماعات رامية لتوحيد البرلمان وإنهاء الانقسام، ذلك بعد اكتمال النصاب القانوني. وأضافت مراسلتنا أن مخرجات اجتماعات طنجة التشاوري ستكون ملزمة لأعضاء مجلس النواب، بحسب مصادر خاصة لقناة الغد. وتعقد في مدينة طنجة المغربية، جلسات الحوار بين أعضاء مجلس النواب في طبرق، وآخرين من طرابلس، بهدف توحيد المجلس. وانطلقت في تونس عبر الفيديو أعمال ملتقى الحوار الليبي لمناقشة آلية الاختيار والترشح للمجلس الرئاسي بحضور رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>
مشاركة :