أظهرت نتائج مسح لشركة «آي إتش إس ماركت» أن القطاع الخاص الفرنسي انكمش في نوفمبر بأسرع وتيرة في ستة أشهر، وسط الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا. وتراجع المؤشر المركب للإنتاج إلى 3.99 في نوفمبر مقابل 47.5 في أكتوبر. ويشير أي مستوى دون 50 إلى انكماش. ورغم ذلك، جاءت قراءة نوفمبر أعلى من توقعات الاقتصاديين عند 34. واعتبر إليوت كير، الخبير الاقتصادي في «آي إتش إس ماركت»، أنه من الإيجابي إلى حد ما أن الانكماش الأخير في النشاط كان أبطأ بكثير مما كان عليه خلال الإغلاق السابق. وأشار كير إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن بعض الشركات الفرنسية أصبحت قادرة على تكييف عملياتها مع الظروف الجديدة، وبالتالي أصبحت أقل عرضة للانكماش الحاد في النشاط عند فرض قيود أكثر صرامة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :