فلنحافظ على مكانة وسمعة الرياضة السعودية | علي خضران القرني

  • 11/15/2013
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

* أذكر في ماضي الزمان الجميل.. وفي بداية نهضة الرياضة السعودية.. أن عملية التشجيع المواكبة للمباريات الرياضية سواءً في جدة أو مكة.. كانت تتجلى بالاحترام والهدوء... وعدم الخروج عن المألوف في التشجيع والتعليقات؟ * ومع النهضة المباركة والخطوات التقدمية التي عاشتها وتعيشها بلادنا في شتى مجالات الحياة ومنها الرياضة وتأسيس جهة خاصة بها وما في حكمها هي (الرئاسة العامة لرعاية الشباب) قادها (رئاسة وريادة) صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- والتي وصلت في عهده إلى آفاق التقدم والرقي من تعدد الملاعب وآلياتها والمكافآت ومضاهاة العالم فوزًا وتطويرًا.. وخلفه من بعده من ساروا على أثره نهجًا وتطويرًا وتقدمًا. * وتحتل الرياضة السعودية اليوم بين دول العالم الرياضي في العصر الحديث مكانة عالية وسمعة مشرفة.. بقيادة مسؤول تربى في مدرسة رجل الرياضة الأول صاحب السمو الملكي الأمير (فيصل بن فهد بن عبدالعزيز) إنه ابنه نواف الذي سار على نهجه في السير بهذا المرفق نحو الرقي والتقدم في شتى مجالاته الرياضية. * وإذا كانت الرياضة هي (فن وأخلاق ومتعة) فيجدر بنا ونحن نعيش القفزة الرياضية على مستوى العالم (نجاحًا.. وتألقًا) أن نجنبها ما يتعارض مع مكانتها وسمعتها من حيث التشجيعات والتعليقات في الملاعب والصحف والقنوات والتي نسمعها ونقرأها ونشاهدها في الملاعب -أحيانا- والتي تعتبر خارجة عن المألوف ولا تتفق مع أخلاقنا ومبادئنا القويمة، فالرياضة السعودية ونجاحها يحسب لنا جميعًا وليس لشخص دون آخر. * وفي كلمة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب عبر حسابه الشخصي في (تويتر) موجهًا رسائل للوسط الرياضي ونشرتها هذه الجريدة بالصفحة الرياضية ليوم السبت 21/12/1434هـ ما يشير إلى هذه الملاحظات منها قوله (أرجو من الجميع التوقف عن أحاديث تسيء لتاريخنا الرياضي) الخ.. ما جاء في تغريداته من نصائح قيمة وتوجيهات سديدة في أمور تفيد الكرة السعودية ومستقبلها.. وتعالج ما قد يجري في الملاعب الرياضية والمواقع الفضائية من تشاحن وتراشق بالشتائم مما يتعارض والمباديء والمثل السامية.. وبالله التوفيق.

مشاركة :