هكذا تحدث ملهم الشباب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: لا تصدقوني، صدقوا لغة الأرقام، التي هي أهم مقاييس النجاح، وتعد مؤشرات الأداء إحدى تقنيات قياس نجاح أداء المنظمات المستخدمة مع برامج الجودة والتطوير التنظيمي للمنشآت الحديثة، ومن خلالها يتم التعرف على قدرة المنشأة على تحقيق أهدافها المحددة، من خلال استراتيجيتها، لذلك حرص أن يضع الشعب أمام أرقام ما تم تحقيقه في «رؤية 2030»ما كانت أحلاما في صغرنا، أتى صانع الأمجاد وعراب الأمنيات ليحققها، واكتشفنا معه أن الحلم سيصبح حقيقة، والأماني بالإرادة خفيفة، الرياضة مثال عظيم، ومن الأماني تنظيم بطولات عالمية أصبحت معه حقيقة.عندما تحدث عن رياضتنا، أذهلني بكمية الاهتمام والأهداف التي رسمها والمعلومات التي يملكها بالأرقام، التي تنهي كل نقاش، أرقام عظيمة تحققت في 4 سنوات في قطاع الرياضة فقط، عمل ما عجزنا عنه لعقود من الزمان، أتى ورياضتنا كانت تصارع الفشل والإحباط، ليجعل من دورينا الأفضل والأغلى من بين 20 دوري عالميا، وجعل من كرة القدم صناعة، وأصبحت تدار بفكر مؤسساتي واحترافي وحوكمة كما نراه في أوروبا، وليعزز مكانتنا عالميا في كرة القدم أمر باستقطاب لاعبين كانوا حلما بالنسبة للشارع الرياضي لتسلط الصحافة العالمية الأضواء على دورينا.كما استضفنا أعظم المباريات البداية بالبرازيل والأرجنتين، مرورا بالسوبر الإيطالى ونهاية وليست النهاية السوبر الإسباني بل هي البداية، وفي المستقبل القريب سنستضيف كأس آسيا 2027 والأولمبياد الآسيوية 2030 بعدما كانت أحلام يقظة أصبحت واقعا مشاهدا مع هذا الشاب المجدد، ولأنه لا يعرف المستحيل، تجده ناجحا في كل المجالات.لكم أن تتخيلوا أن الاتحاد السعودي للسيارات لم ينظم طوال تاريخه بطولة، ومع عراب تحقيق المستحيلات استطعنا استضافة أعظم ثلاث بطولات في العالم: الفورميلا اي ورالي داكار والفورميلا1.وأخيرا وليس آخرا، نأتي لرياضة المشي غير التنافسية، حيث ارتفعت نسبة المواطنين الممارسين للرياضة من 13 في المئة في 2015م إلى 19 في المئة في عام 2019م.أرقام تحققت في 4 سنوات، تدعو للفخر وللكثير من الأمل نحو «رؤية 2030» رؤية وطن بكل تفاصيلها بطموح الأبطال وبعزيمة الرجال، وبدعم ولي العهد، وبخطط واستراتيجية وهمم الكبار، وأولهم وزير الرياضة الشاب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، سنواصل المشوار وسننجح ونلهم العالم برياضتنا، لنكون من الدول الأولى عالميا رياضيا، دمت يا وطن شامخا وأدام الله علينا قادتنا.
مشاركة :